هاي كورة : “خلونا ” نتكلم بالعربي وجلسه ارضيه وكلام بعيد عن اي فلسفه وحشو فارغ …!
فقط سؤال بسيط … السيد كارلو انشلوتي كيف جلب الابطال الثلاثه وكيف جلب الدوري مرتين …؟! بعيدا عن الكؤس والسوبر وباقي ” البطيخ ” …! الحديث عن 3 ابطال و 2 دوري كيف اتت …؟!
قبل الاجابه لا يجب ان نقلل من انشلوتي كمدرب وشخصيه رياضيه اسطوريه و انشتاين كرة القدم وبرفسور الزمان والمكان و و الى اخره من المديح المفرط … لن نحرم محبيه اي حرف من المديح وهو بالفعل يستح اكثر من ذلك… ولكن من جديد كيف جلب تلك البطولات …؟!
لو دققنا بالمجهر قليلا وابتعدنا عن اي ميول مع او ضد دعونا نعود بالذاكره الى 2014 كيف جلب الابطال …؟!
الكل يتذكر كارثة كاسياس وفشله الذريع امام اتليتكو وفي اخر ثواني وتحديدا في الدقيقه 92:42 ضربه رأسيه من رامسو سجل من خلالها التعادل ومن ثم قلب الريال الطاوله … عامل الحظ كان يعمل في تلك البطولة بنسبة 99,9% اي حديث عن تكتيك وافكار وابداعات هو من نسج الخيال … البطولة اتت بالحظ بنسبة 99,9% اي نعم قدم مباريات جيدة في الادوار الاقصائية وفاز على فرق قوية ولكن هذا لا يغفل ان البطولة اتت من باب الحظ فقط .
نفس السوال في بطولتي الابطال والدوري 2022 و موسم 2024 كيف حققها …؟!
في موسم 2022 انشلوتي وجد شخص متفجر وفي قمة عطائة بجانبه لاعب شاب في بداية الانفجار كريم بن زيمه و فينيسيوس جونيور قدم هذا الثنائي اكبر مستوى تاريخي في مسيرتهم خلال العام … جلبو الدوري والابطال بصعوبه بالغه وبنفس الصيغه لم يكن ليتأهل انشلوتي لولا عامل الحظ امام السيتي في الريمونتادا وكاد ان يغادر من تشلسي قبلها لولا عامل التوفيق ربما الجمهور نسي الازمه في تلك المبارتين بسبب الريمونتادا والنشوه والفرحه بالتتويج ولكن مستواه الفني كان سيء جدا في لقاء تشلسي كريم يضع الخطه لفينيسيوس …انشلوتي فقط متفرج .
بنفس الصيغه الموسم الماضي جود بيلينغهام حمل الريال في الذهاب على اكتافه … نعم رسميا الموسم الماضي لولا تألق جود بيلينغهام واهداف جود بيلينغهام لما حقق الدوري بل من المستحيل ان يحقق الدوري … و لولا هدف جود امام برشلونة في الدقائق الاخيره لستمر البرسا في الصدارة وحتما لن تكون النتائج بتلك الصيغه .
الرجل هذا الموسم انفضح فضيحه ” بجلاجل ” فعليا انفضح امام العالم غير قادر تماما على صياغة جمله فنيه وحيده مع كل تلك الكوكبه من النجوم … وامام فرق سيئه جدا جدا جدا … لو تم التعادل امام فريق من وسط الترتيب سنلتمس له العذر … ولكن واجه فرق ضعيفه لدرجة ان بعض اللاعبين لديهم اعمال مهنيه بعد المباريات النجار والسباك وخلافه … تخيل تواجه هذا المستوى من الفرق ولا تفوز الا في لقاء وتتعادل في مواجهتين وتستقبل اهداف مضحكة .
هذا هو انشلوتي وهاذي هي ” عوايده ” الرجل كسول لا يعمل لا يقرأ الخصوم لا يتحرك لا يفعل اي شيء فقط يهتم بنفسيات اللاعبين حتى لو عاثو فسادا وسط الملعب .
هذا المساء ان اشرك فينيسيوس السيء فيمكننا القول ان الريال صفر هذا الموسم … لان السيد انشلوتي لا يزال يثق في هذا ” المعتوه ” الذي يجب ان يصفع على رأسه لكي يعمل مع المجموعه وليس بمفرده .
ننتظر ونرى ماذا سيفعل انشتاين كرة القدم