تعادل الشارقة أمام ضيفه الوحدات الأردني 2-2، أمس، ضمن الجولة الثانية لفرق المجموعة الثالثة لبطولة دوري أبطال آسيا 2، وبتلك النتيجة وصل الفريقان إلى النقطة الرابعة، ليتقاسما الصدارة مع تفوق الوحدات بفارق الأهداف، فيما توقفت سلسلة انتصارات الشارقة المستمرة منذ بداية الموسم.
وتسيّد الشارقة اللقاء منذ البداية، ولم يتأخر في تهديد مرمى ضيفه عبر باكو ألكاسير، الذي كاد يمنح الملك التفوق في وقت مبكر بعدما انفرد بالمرمى، لكن الحارس الأردني أبعد اللعبة باقتدار «5».
ونجح ألكاسير في وضع الشارقة في المقدمة، بعدما تلقّى تمريرة على طبق من ذهب من زميله كايو لوكس، ليضعها بسهولة في الشباك «9».
وحاول ألكاسير أن يرد الخدمة إلى كايو، فانطلق من جهة اليمين ووزع كرة عرضية لكنها طالت على الأخير، رغم أنه كان في وضعية جيدة أمام المرمى «17».
وتحسن أداء الوحدات مع منتصف الشوط الأول وبدأ على استحياء في مشاركة الشارقة الهجمات، لكنها لم تصل إلى مستوى الفاعلية المطلوبة إلا مع الدقيقة 28، حينما استغل مهاجمه السنغالي أوسينو سيزار، هفوة من مدافع الشارقة كاتينيتش، فانطلق بالكرة من وسط الملعب، إلى أن دخل منطقة الجزاء ووضع الكرة على يسار عادل الحوسني.
وحاول أصحاب الأرض العودة من جديد إلى تقدمهم فاستحوذوا على ما تبقى من الشوط الأول، لكنهم وجدوا صعوبات في الوصول لمرمى الحارس عبدالله الفاخوري، بسبب الكثافة العددية للاعبي الوحدات.
وفي الشوط الثاني استمر الشارقة في الضغط لفتح ثغرة في الدفاع المُتكتل من جانب الفريق الأردني، الذي اعتمد على الهجمات المرتدة.
وعاد السنغالي أوسينو سيزار، ليمنح الوحدات التقدم على الشارقة، بإضافة الهدف الثاني بعدما وضع كرة من فوق الحارس إلى داخل الشباك «62»، لكن رد الشارقة جاء سريعاً، إذ تمكن دراكو نيجاسميتش، من إدراك التعادل من كرة وزعها لوان بيريرا وحولها دراكو برأسه على يسار الحارس «66».
وعادت مغامرات الوحدات لتظهر من جديد في الهجمات المرتدة ومن إحدى المحاولات انطلق محمود شوكت من جهة اليمين، ووزّع كرة عرضية إلى الخطير أوسينو سيزار، ولكن البديل شاهين عبدالرحمن أبعد الكرة في وقت حاسم.
وحاول الشارقة أن يُنهي الدقائق المتبقية من المباراة بتسجيل هدف الفوز، إلا أن نهاية الهجمات لم تكن على النحو المطلوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news