انتخابات رئاسة الهلال تقترب.. دعم مالي إلزامي وترشيحات قوية تتصدر المشهد

يترقّب الوسط الرياضي ما ستسفر عنه انتخابات شركة نادي الهلال غير الربحية، التي من المنتظر أن يُفتح باب الترشح لها رسميًا مع نهاية شهر يوليو الجاري، وسط تنظيمات جديدة وتوقعات بمنافسة محتدمة على رئاسة أحد أكثر الأندية تأثيرًا في الساحة المحلية والآسيوية.

اقرأ أيضاً|مشاهدة مباراة الأهلي وكومو بث مباشر الآن في لقاء مشتعل من الدقيقة الأولى

ووفقًا للائحة المُحدّثة التي أقرتها الجهات المختصة، فإن من أبرز شروط الترشح لرئاسة مجلس إدارة النادي أن يقدم المرشح دعمًا ماليًا لا يقل عن 40 مليون ريال، كضمان لاستقرار النادي ماليًا في المرحلة المقبلة.

انسحاب الهلال من السوبر السعودي

وفي حال عدم تقدم أي مرشح مستوفٍ لهذا الشرط، فإن آلية الاختيار تنتقل إلى الجمعية العامة، والتي تتولى اختيار رئيس مجلس الإدارة من بين سبعة مرشحين يتم تقديمهم من قِبل صندوق الاستثمارات العامة ومؤسسة أعضاء النادي.

انتخابات رئاسة الهلال تقترب.. دعم مالي إلزامي وترشيحات قوية تتصدر المشهد

هذه التغييرات تعكس توجهًا واضحًا نحو مزيد من الحوكمة وتعزيز الاستدامة المالية والإدارية داخل الأندية السعودية، لا سيما تلك التي تحظى بجماهيرية كبيرة مثل الهلال.

وفي ظل اقتراب فتح باب الترشح، بدأ اسم رجل الأعمال فهد الخنيني يتردد بقوة كأحد الأسماء المرشحة لخوض السباق الرئاسي. ويُنظر إلى الخنيني كمرشح محتمل يمتلك مؤهلات مالية قوية ورغبة حقيقية في دخول ساحة العمل الرياضي، وهو ما قد يمنحه قاعدة دعم جيدة في هذه الانتخابات.

من جانبه، كشفت تقارير صحفية عن نية فهد بن نافل، الرئيس الحالي للنادي، الترشح لفترة جديدة، مستندًا إلى سجل إداري ناجح في السنوات الماضية، ودعم كبير من الأمير الوليد بن طلال، أحد أبرز الداعمين في تاريخ الهلال.

وتشير التوقعات إلى أن ابن نافل هو الأقرب لتولي المنصب مجددًا، خصوصًا في ظل الثقة التي يحظى بها من داخل البيت الهلالي، والخبرة التي راكمها خلال فترته السابقة.

الجدير بالذكر أن هذه الانتخابات تأتي في توقيت مفصلي، يتطلع فيه جمهور الهلال إلى مرحلة جديدة من الإنجازات على كافة المستويات.