تُسيطر حالة من الحيرة على مسؤولي نادي الهلال السعودي منذ بداية سوق الانتقالات الصيفية بسبب قضية المهاجم الجديد، حيث لا يزال النادي يُفاضل بين الثنائي فيكتور أوسيمين ودوشان فلاهوفيتش للتعاقد مع أحدهما لقيادة الخط الأمامي في ظل غياب ألكسندر ميتروفيتش وسالم الدوسري للإصابة.
وأفسح الهلال المجال أمام وصول مهاجم جديد في الأيام القادمة من الميركاتو الصيفي، باتخاذ قرار أثار الكثير من الجدل بالنسبة لوسائل الإعلام المحلية والجمهور، بفسخ إعارة المهاجم المغربي المخضرم عبد الرزاق حمدالله بعد أن شارك لمدة 15 دقيقة فقط خلال الربع ساعة الأخيرة من مباراة الفريق ضد فلومينينسي بربع نهائي كأس العالم للأندية.
وقالت صحيفة ليكيب الفرنسية "لا يزال الهلال يبحث عن مهاجم، ولم يتخلَّ عن فكرة التعاقد مع فيكتور أوسيمين رغم صعوبة المفاوضات والشروط التي فرضها اللاعب".
أوضحت مصادر الصحيفة "يسعى النادي أيضًا إلى ضم لاعبين ثانويين، أبرزهم دوشان فلاهوفيتش من يوفنتوس، وسيتمكن الهلال من تسريع وتيرة التعاقدات الصيفية بفضل توديعه لكأس العالم للأندية، وقد ينجح في ضم الفرنسي ثيو هيرنانديز من ميلان".
أوباميانغ ويوسف النصيري ضمن الخطة البديلة
يأمل الهلال السعودي في التعاقد مع مهاجم سريع، لذا استؤنفت المفاوضات مع فيكتور أوسيمين الذي لا يزال على ذمة نابولي بعد إعارته لغلطة سراي التركي الموسم الماضي.

ويرغب المدرب الجديد سيموني إنزاغي في إقناع النيجيري، الذي أمضى موسماً ناجحاً على الأراضي التركية، وفي الوقت نفسه حث إدارة الهلال على بد محادثات للتعاقد مع فلاهوفيتش الذي يواجه خطر الجلوس على دكة البدلاء مع يوفنتوس بعد وصول المهاجم الكندي ديفيد جوناثان من ليل مجاناً.
وفي حال فشل المفاوضات مع أوسيمين أو فلاهوفيتش، قد يتم اللجوء إلى احتمالات أخرى مثل الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ لاعب نادي القادسية السعودي، أو المغربي يوسف النصيري لاعب نادي فنربخشة التركي.