النصر يجدد اهتمامه بالنصيري لتعزيز خط الهجوم بعد كأس إفريقيا

كشفت مصادر تركية عن مفاجأة جديدة تتعلق بمستقبل الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم نادي فنربخشة، وسط حالة من الغموض حول إمكانية عودته إلى صفوف فريقه بعد انتهاء مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025-2026.

اقرأ أيضاً|بروفة ناجحة للفراعنة.. مصر تتفوق على نيجيريا بهدفين مقابل هدف

النصيري، البالغ من العمر 28 عامًا، يتواجد حاليًا مع أسود الأطلس استعدادًا للمشاركة في منافسات كأس أمم إفريقيا، التي تستضيفها المغرب في الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير المقبل، ويسعى للظهور بمستوى مميز قبل أي قرارات مستقبلية على صعيد انتقالاته.

وأكد الصحفي التركي ياغيز سابونكو أوغلو أن مهاجم فنربخشة لا يخطط للعودة إلى تركيا بعد البطولة، مشيرًا إلى أن اللاعب فتح الباب أمام عروض من أندية روشن ترغب في ضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.

النصر يجدد اهتمامه بالنصيري لتعزيز خط الهجوم بعد كأس إفريقيا

وأوضح المصدر أن النصيري يعاني من إرهاق ذهني ونفسي نتيجة الضغوط المتواصلة والانتقادات الحادة التي يواجهها على المستويين المحلي والدولي، وهو ما دفعه للتفكير بجدية في فسخ ارتباطه بالنادي التركي والبحث عن بيئة جديدة تمنحه الراحة والتركيز على مستقبله الرياضي.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة Milliyet، صرح النصيري قائلاً: “أريد أن أبدأ فصلًا جديدًا في حياتي الكروية، لقد أرهقتني الانتقادات بشكل مستمر، حتى مجرد التفكير في تعرضي للنقد بعد كل حركة يُرهقني نفسيًا. أريد أن ألعب دون أن أعيش تحت وطأة الخوف من الانتقادات”.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن كان النصيري أحد أبرز الأسماء التي ارتبطت بالانتقال إلى نادي النصر السعودي في الموسم الماضي، إلا أن المفاوضات فشلت بسبب اختلافات مالية بين الطرفين، ليبقى اللاعب في صفوف فنربخشة رغم رغبته في خوض تجربة جديدة.

ويبدو أن مستقبل النصيري في كرة القدم التركية يقترب من مرحلة الحسم، خاصة مع رغبة عدد من الأندية السعودية في التعاقد معه لتعزيز هجومها، فيما يسعى النصيري لاستعادة توازنه النفسي والمهني بعيدًا عن الضغوط التي عاشها في تركيا.

من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من التفاصيل حول انتقال النصيري، مع متابعة مباشرة من وكلائه للأندية المهتمة، في ظل رغبة اللاعب في خوض تجربة احترافية جديدة تتيح له التركيز على مستواه الفني وتطوير مسيرته بعيدًا عن الضغوط التي طالته مؤخرًا.