
هاي كورة – فرض النجم المكسيكي الواعد جيلبرتو مورا نفسه كأحد أبرز اكتشافات عام 2025، بعدما صنع التاريخ في سن الـ16 فقط، متجاوزًا أساطير بحجم بيليه ولامين يامال، في وقت لا يخفي فيه طموحه الكبير: اللعب يومًا ما بقميص ريال مدريد.
ووفقًا لما أوردته صحيفة آس الإسبانية، فإن مورا أذهل المتابعين خلال مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الكونكاكاف الذهبية، حيث أصبح أصغر لاعب يفوز ببطولة دولية، متفوقًا بيليه ويامال.
انطلاقة سريعة في عالم الاحتراف
الموهبة المكسيكية بدأت تتفتح مبكرًا، إذ خاض أول مباراة له في الدوري المكسيكي الممتاز بعمر 15 عامًا و303 أيام مع فريقه تيخوانا، ونجح خلالها في صناعة هدف، ليصبح ثالث أصغر لاعب يشارك لأول مرة في تاريخ المسابقة.
شغفه الكبير بكرة القدم يعود لجذوره العائلية، فوالده كان لاعبًا سابقًا أنقذ نادي تشياباس من الهبوط عام 2003، وهو من رعى موهبته ووجّهها مبكرًا بعيدًا عن الألعاب الإلكترونية نحو المستطيل الأخضر.
تألق دولي مبهر.. ورسالة إلى كبار أوروبا
مع المنتخب المكسيكي، أثبت جيلبرتو مورا أنه لا يخشى الأضواء، إذ شارك في ربع نهائي كأس الذهبية أمام السعودية، وصنع هدفًا حاسمًا في نصف النهائي، قبل أن يتوج باللقب عقب الفوز على الولايات المتحدة في النهائي، ليكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم الدولية.
وتشير التقارير إلى أن حلم مورا الأكبر هو الانضمام إلى ريال مدريد.
وصرّح مدربه في شباب تيخوانا، إجناسيو روفالكابا، أن اللاعب يتابع كرة القدم الأوروبية بشغف، ويضع الريال كوجهته المفضلة، مؤكدًا امتلاكه الإمكانات اللازمة للنجاح في أكبر الدوريات العالمية.
إشادة من الكبار.. وغيرة من رافا ماركيز!
نال مورا إشادات من المدرب المخضرم خافيير أجيري، الذي وصفه بالموهبة المتكاملة، مشيرًا إلى أخلاقه العالية وتربيته الممتازة.
وفي موقف طريف، عبّر رافا ماركيز عن امتعاضه لأن مورا حطم رقمه القياسي كأصغر لاعب يشارك مع منتخب المكسيك، وقال مازحًا: “لم يكن يريد إشراكه.. لكنه خسر التحدي!”.
لاعب وسط بلمسة حاسمة
يلعب جيلبرتو مورا في مركز خط الوسط الهجومي، حيث يملك قدرة مميزة على الربط بين الخطوط وتمرير الكرات الحاسمة.
رغم صغر سنه، يتمتع برؤية واسعة للملعب، ويتحرك بين الخطوط بمرونة لافتة.
حتى الآن، سجل تمريرتين حاسمتين: واحدة مع ناديه، والأخرى مع المنتخب.
أرقام قياسية في سن قياسي
ثالث أصغر لاعب يظهر في الدوري المكسيكي الممتاز
أصغر لاعب يمثل المنتخب المكسيكي
أصغر لاعب يفوز ببطولة دولية، متجاوزًا بيليه ويامال
جيلبرتو مورا بات اليوم أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية، والطريق أمامه يبدو مفتوحًا نحو المجد.