
تتواصل الأنباء حول التغييرات الإدارية المرتقبة داخل نادي الهلال، إذ تشير مصادر مطلعة إلى أن المدير التنفيذي للنادي، فهد المفرج، بات قريبًا من مغادرة منصبه، رافضًا الاستمرار مع الفريق في الموسم الرياضي المقبل، على الرغم من المحاولات الحثيثة لإقناعه بالبقاء.
اقرأ أيضاً |تركي آل الشيخ ينعي هوجان برسالة حزينة: لن أنسى رؤيته في راسلمينيا
وبحسب ما تداولته التقارير، فإن المفرج أبدى رغبة واضحة في إنهاء مسيرته مع الهلال، وأبلغ الإدارة قراره بالرحيل، مشددًا على أنه اتخذ قراره بعد دراسة مستفيضة، ولا توجد نية للتراجع عنه.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس، مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد، واستعداد النادي لخوض منافسات كبرى أبرزها كأس العالم للأندية 2025.
المفرج يضع الهلال أمام تحدٍ إداري جديد مع اقتراب الموسم
رئيس شركة الهلال الاستثمارية غير الربحية، السيد فهد بن نافل، سعى خلال الأيام الماضية لإقناع المفرج بالعدول عن قراره، خصوصًا إذا ما تم تجديد الثقة به لرئاسة الشركة في الانتخابات المقبلة، إلا أن هذه المساعي لم تنجح حتى الآن في تغيير موقف المدير التنفيذي.
وكان المفرج قد تعرض خلال الأشهر الماضية لانتقادات من جماهير الهلال وبعض الإعلاميين الرياضيين، وذلك على خلفية تراجع نتائج الفريق في بعض البطولات، وتأخر اتخاذ قرارات إدارية حاسمة كان من شأنها تحسين الأداء العام للفريق الأول.
في المقابل، تواصل إدارة الهلال إعادة ترتيب أوراقها استعدادًا للموسم القادم، حيث أعلنت مؤخرًا عن تعيين المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي لقيادة الجهاز الفني، في خطوة تعكس رغبة النادي في استعادة هيبته والمنافسة على جميع البطولات، خصوصًا مع تمثيله للقارة الآسيوية في كأس العالم للأندية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية العام المقبل.

رحيل فهد المفرج، إن تم رسميًا، سيشكل نقطة تحول في الهيكل الإداري للنادي، وربما يفتح الباب أمام تغييرات أوسع تهدف إلى إعادة صياغة المشروع الرياضي للهلال في المرحلة المقبلة.