الكرة الذهبية الأكثر غرابة في السنوات الأخيرة؟

8 hours ago 6

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

هاي كورة (بقلم يسوع يقتل – Marca)

مع تحديد طرفي نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-2025 بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، بدأت التكهنات بشأن الفائز بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

المشهد هذا الموسم يبدو أكثر انفتاحًا من أي وقت مضى.

بالرغم من أن دوري الأبطال يُعد عاملًا مهمًا في الحسم، إلا أن التجربة أظهرت أن الفوز به ليس شرطًا مطلقًا، كما حدث مع رودري في الموسم الماضي الذي فاز بالجائزة رغم خروجه من ربع النهائي، مستفيدًا من تتويجه بالدوري الإنجليزي واليورو.

هذا الموسم، يكتسب المشهد تعقيدًا إضافيًا بفضل نهائيات دوري الأمم الأوروبية وكأس العالم للأندية، وهما بطولتان قد تلعبان دورًا حاسمًا في تحديد هوية الفائز.

مرشحو برشلونة: موسم مميز رغم الإقصاء الأوروبي

برشلونة بقيادة فليك قدم موسمًا قويًا، حيث توج بالسوبر وكأس الملك، ويقترب من حسم الليغا.

ثلاثي الفريق رافينيا، لامين يامال، وبيدري، يقدّم أداءً لافتًا، خاصة رافينيا بأرقامه القياسية (32 هدفًا و25 تمريرة حاسمة).

ورغم غيابه عن المشاركات الدولية المقبلة، يملك أفضلية رقمية، أما يامال وبيدري، ففرصه ما ترتبط بأداء منتخب إسبانيا في دوري الأمم.

كما يبقى روبرت ليفاندوفسكي مرشحًا بقوة، بفضل أهدافه الـ40 في جميع المسابقات.

ديمبيلي ولاوتارو: أبطال المشهد الأوروبي

عثمان ديمبيلي يعيش أفضل مواسمه مع باريس سان جيرمان: 33 هدفًا، 12 تمريرة، وتتويج بالدوري والسوبر، وفرص قادمة للتألق في كأس فرنسا، دوري الأبطال، مونديال الأندية ودوري الأمم.

لاوتارو مارتينيز، نجم إنتر، يتألق بدوره بـ22 هدفًا و7 تمريرات، ويأمل في حصد الثنائية الأوروبية والمحلية، إضافة للمشاركة في كأس العالم للأندية.

المرشحون المفاجئون وعامل البطولات الصيفية

في غياب اليورو وكأس العالم، تتحول الأنظار نحو أمثال كيليان مبابي (35 هدفًا)، الذي يملك الفرصة للتتويج مع ريال مدريد وفرنسا.

كذلك محمد صلاح، الذي تألق فرديًا مع ليفربول بـ33 هدفًا و23 تمريرة.

هاري كين أيضًا حاضر بقوة، بعدما تصدر هدافي البوندسليغا، ومع طموح التتويج بمونديال الأندية مع بايرن ميونخ.

حتى الحراس مثل دوناروما وسومر قد يدخلان السباق في حال فوز فرقهم بدوري الأبطال أو المونديال.

عودة إلى 2004، موسم الغموض الأخيرنجد موسمًا مشابهًا في عام 2004، حين فاز شيفشينكو بالجائزة رغم اقتصار ألقابه على الدوري الإيطالي، متفوقًا على ديكو بطل أوروبا ووصيف اليورو، ورونالدينيو المتألق بدون ألقاب.

إقرأ على الموقع الرسمي