أكد مساعد مدرب عجمان، يوسف الكتبي، أن الفوز - الذي حققه فريقه على مضيفه الشارقة بهدف دون ردّ، سجله النجم المغربي وليد أزارو في الدقيقة 70، أمس، ضمن الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم - يعطي الفريق دفعة معنوية كبيرة، ويضعه على المسار الصحيح في المنافسة، بعدما قفز من المركز الـ11 إلى الثامن على لائحة الترتيب برصيد ست نقاط.
وكان الكتبي قاد فريق عجمان من المنطقة الفنية لغياب المدرب الصربي غوران بسبب الإيقاف، علماً بأن الأخير كان يتابع المباراة ويعطي بعض التوجيهات من المدرجات خلف دكة البدلاء.
وقال الكتبي خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «الفوز على الشارقة لم يكن سهلاً، كما أن الهدف جاء في الوقت المناسب أمام فريق قوي مثل الشارقة، الذي يُعد أحد الفرق المرشحة للفوز بلقب الدوري».
وشدد الكتبي على أن «عجمان يسعى دائماً إلى تقديم الأفضل خلال المباريات المقبلة، والحصول على مركز أفضل في الدوري».
في المقابل، تُعد هذه الخسارة الثانية للشارقة، الذي تجمد رصيده عند أربع نقاط متراجعاً إلى المركز الـ١٠.
وجاءت المباراة حماسية من الفريقين، لاسيما من جانب عجمان الذي بدا الأفضل فنياً، وأهدر فرصاً عدة أبرزها من ليزييري سيلفا، التي تصدى لها الحارس درويش محمد قبل نهاية الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل دون أهداف.
وأهدر لاعب عجمان جونيور فيلمينغز أخطر فرصة في المباراة، من انفراد تام بالمرمى «64».
وخاض الفريقان المباراة في ظل ظروف استثنائية لغياب مدربيهما، الصربي ميلوش (الشارقة)، ومواطنه غوران (عجمان) عن دكة المدربين بسبب عقوبة الإيقاف، إذ تابعا المباراة من المدرجات، في وقت تولّى تدريب الشارقة مساعد المدرب، عبدالرحمن الحداد، وقاد عجمان يوسف الكتبي.
وشهدت صفوف الشارقة، أيضاً، غيابات مؤثرة في التشكيلة الأساسية، أبرزها للحارس الأساسي عادل الحوسني، وشاهين عبدالرحمن، وفلاديمير ولوان بيريرا، وماركوس ميلوني وبوبليتي بداعي الإصابة، فيما شهدت المباراة عودة لاعبي الشارقة كايو لوكاس وماجد حسن اللذين لعبا بديلين في الشوط الثاني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news