القمصان لا تُمنح.. بل تُستحق!

13 hours ago 10

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

هاي كورة – مقال صحفي لسانتي نولا – الموندو

” كان ديكو، مدير كرة القدم في برشلونة، واضحًا وصريحًا مع لاعبي برشلونة أتلتيك الذين لا يرون في دوري الدرجة الثالثة الإسبانية المكان المناسب لتطورهم.

رسالته جاءت حاسمة:”من لا يرغب في البقاء، فليُحضر عرضًا ويرحل، لا مجال لإضاعة الوقت مع لاعبين أو وكلاء لا يقدّرون ما يعنيه اللعب لبرشلونة.”

هذا الموقف الحازم لم ينبع فقط من تصرفات فردية، بل من قناعة بأن البعض يفتقد الوعي الحقيقي بمكانتهم الحالية، ولا يدركون ما يمثله الانتماء لنادٍ مثل برشلونة، من يرى أن الدرجة الثالثة لا تليق به، فهو لا يستحق القميص أصلًا.

الهدف الأساسي من وجود فريق برشلونة أتلتيك ليس التتويج ولا الترويج للاعبين، بل إعدادهم لتمثيل الفريق الأول، اعتمادًا على الالتزام والانتماء والعمل، والأمثلة كثيرة مثل لامين ، كوبارسي، بيرنال وآخرهم درو .

الحقيقة أن أغلب من ينجحون مع الفريق الأول لم يأتوا مباشرةً من الرديف، بل من النظام الأكاديمي للشباب، لأن برشلونة ليس نادٍ يبيع المواهب كما هو الحال مع “لا فابريكا” في ريال مدريد.

الأكاديمية في برشلونة تمثل منظومة تُعِد اللاعب للفريق الأول، بغض النظر عن المستوى الذي يلعب فيه الرديف.

وجود لاعب بقيمة جوليانو بيليتي على رأس الجهاز الفني لبرشلونة أتلتيك هو حافز استثنائي. بيليتي، بطل العالم وصاحب هدف التتويج التاريخي بدوري الأبطال في باريس 2006، سيكون نموذجًا يُحتذى به، ويمنح المشروع مصداقية إضافية.

اللاعبون لا يختارون الدرجة التي يلعبون فيها، بل يُثبتون أحقيتهم بالصعود إليها، القمصان لا تُمنح، بل تُستحق.”

إقرأ على الموقع الرسمي