الفيفا يمرض بفيروسه ..!

أساء الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (اليويفا) والاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) استخدام التقويم لدرجة انه اصبح لا يمكن  اصلاحه .

مقال للصحفي خواكين ماروتو عبر صحيفة أس

أحدثت قضية لامين يامال زلزالا هائلا في عالم كرة القدمذا ابعاد اسطورية  عند أول شيء يسقط اللاعبون من قوائم المنتخبات كما تتساقط الذباب ومن كل الدول والمنتخبات ، فقد اساء اليويفا والفيفا استخدام التقويم لدرجة انهياره .

وسأمت الاندية من دفع رواتب لاعبيها المتخصصون والمكلفون جدا ، ولهذا اصدرت الاندية امرا واضحا : عند اول ألم ، اطلب الاعفاء وارجع الى ناديك فورا .

الانتقادات تنهال على برشلونة بحجة أنه يتعارض مع المصلحة العامة ، بينما كل ما يفعله هو الدفاع عن مصالحه واذا بدا ذلك غير مقنع في حالة لامين يكفي النظر الى ما فعله النادي مع مارك بيرنال .

ولكن الامر لا يقتصر على برشلونة بل يشمل الجميع : ريال مدريد ، اتلتيكو مدريد والدليل واضح : لامين ونيكو في اسبانيا ، ومبابي وكامافينغا مع فرنسا ، وفي الارجنتين استبعد جوليان الفاريز ، ناهويل مولينا ، وجوليانو سيموني بداعي أنهم نسوا أخذ لقاح الحمى الصفراء ، وكأننا نسينا الهاتف في السيارة او تركنا المفاتيح في البيت .

باختصار الفيفا واليويفا تتذوقان الآن من نفس الدواء الذي صنعتاه وبكل صراحة .. يستحقان ذلك ، لأن الخطأ خطؤهما ، وبالتحديد بسبب الصراع الذي بدأ منذ وصول تشيفرين الى رئاسة اليويفا واطلاقه دوري الامم .

حتى ذلك اليوم كانت المنتخبات ” الحديقة الخاصة للفيفا التي اعتبرت الامر اعتداءا فردت بكأس العالم للاندية الذي كان حديقة لـ اليويفا ومن تلك المعركة ولدت فوضى جدول المباريات ، وتفشي الاصابات ، غضب الاندية التي اعلنت حالة الطوارئ .