- الرئيسية
- في قسم [ أخبار باريس سان جرمان ]

هاي كورة – أغلق سوق الانتقالات أبوابه، لكن الجروح التي يتركها لا تزال مفتوحة. كل عام تظهر قضايا لنجوم عالقين في عقود طويلة لا تسمح لهم بالرحيل رغم رغبتهم، مثل ما حدث سابقًا مع كين وكوتينيو وسواريز، أو مع مبابي ونيمار، بينما شهدنا العكس مع فرينكي دي يونغ الذي رفض مغادرة برشلونة.
المحامي ديفيد دياز أوضح أن العقود تبقى سارية وملزمة، ولا يمكن كسرها خارج السوق إلا بظروف استثنائية مثل عدم دفع الرواتب. الأندية من جانبها تملك أدوات للمواجهة عبر تحسين العقود أو فرض عقوبات، لكن في حدود القانون حتى لا تصل القضايا إلى فيفا أو محكمة التحكيم الرياضي.
الصورة الشائعة أن “النجوم يلعبون حيث يريدون” ليست دقيقة؛ الأمر في النهاية نتاج مفاوضات وموافقة النادي. ومع ذلك، يظل الغموض القانوني قائمًا، وهو ما يجعل الإصلاحات التنظيمية ضرورة لتوضيح البنود وتسهيل حل النزاعات في سوق كروي عالمي يزداد تعقيدًا.