وجّه الحكم الدولي السابق في كرة القدم، عبدالله العاجل، سبع نصائح إلى قضاة الملاعب الذين سيديرون مباريات دوري أدنوك للمحترفين للموسم الجديد 2024-2025 الذي سينطلق بعد غدٍ، بمشاركة 14 نادياً، وأبرز هذه النصائح: المعرفة الجيدة بقانون التحكيم والتعديلات الجديدة التي تم إدخالها في هذا الخصوص، والابتعاد عن أي ضغوط نفسية مبالغ فيها، والتركيز الجيد والحرص على إخراج المباراة بأفضل صورة ممكنة، وقيام حكم الساحة قبل أي مباراة يديرها بتهيئة نفسه بشكل جيد من الناحية النفسية وكذلك تهيئة الطاقم المساعد له والعمل على منحه الثقة، ما يساعده على التميّز في إدارة المباريات كفريق عمل واحد، فضلاً عن أهمية معرفة الحكم ومساعديه للفريقين المتنافسين، وماذا يريد كل منهما من المباراة، إضافة إلى تسريع اللعب والعمل على زيادة الوقت الفعلي للمباراة.
وأشار إلى أن نصائحه الخاصة بحكم تقنية الفيديو (الفار)، تتمثل في أهمية عدم قيامه باستدعاء حكم الساحة في الحالات الجدلية، مع ضرورة استدعائه في الحالات الواضحة، حتى يتمكن حكم الساحة من اتخاذ القرار السريع والصحيح عند مشاهدته للحالة التحكيمية.
وقال عبدالله العاجل لـ«الإمارات اليوم»: «النسخة الجديدة من الدوري ستكون مختلفة من حيث المستوى الفني للفرق المشاركة، وذلك في ظل وجود سبعة لاعبين أجانب في الملعب، بجانب حصول عدد من اللاعبين المميزين على الجنسية الإماراتية أخيراً، ما يزيد من قوة المنافسة، لذلك فإن اللياقة البدنية الجيدة، وخبرة الحكم سيكون لهما دور كبير في نجاح الحكم خلال إدارة المباراة التي تُسند إليه».
من جانب آخر، طالب عبدالله العاجل، لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم بضرورة وضع خطة للحكام المؤهلين للوجود في كأس العالم أو المحافل الكروية الكبيرة، مشدداً على ضرورة إسناد مباريات القمة أو المباريات الكبيرة لهم، لاسيما تلك التي يكون فيها ضغط نفسي وحضور جماهيري كبير، لأن هذه المباريات تؤهل الحكم بشكل أقوى لإدارة المباريات الكبيرة في المحافل الخارجية.
وكانت لجنة الحكام في اتحاد الكرة جهزت خلال معسكر خارجي في تركيا، 91 حكم ساحة وحكماً مساعداً، لإدارة مسابقات الموسم الجديد 2024-2025، على أن يدير 55 حكم ساحة وحكماً مساعداً (بينهم ثماني حكمات) مسابقات كأس رئيس الدولة ودوري أدنوك للمحترفين وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، فيما يدير 36 حكم ساحة وحكماً مساعداً مسابقة دوري الدرجة الأولى ودوري المحترفين تحت 23 سنة.
النصائح السبعة
1- المعرفة الجيدة للحكم بقانون التحكيم والتعديلات الجديدة التي تم إدخالها.
2- الابتعاد عن أي ضغوط نفسية مبالغ فيها.
3- التركيز الجيد والحرص على إخراج المباراة بأفضل صورة ممكنة.
4- التهيئة النفسية للحكم وللطاقم المساعد له.
5- معرفة الحكم ومساعديه بظروف الفريقين المتنافسين وماذا يريد كل منهما من المباراة.
6- تسريع اللعب والعمل على زيادة الوقت الفعلي لزمن المباراة.
7- عدم قيام حكم الفيديو باستدعاء حكم الساحة في الحالات الجدلية وضرورة استدعائه في الحالات الواضحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news