العائد من الظل: ميليتاو هو ما يحتاجه ريال مدريد الآن

10 hours ago 9

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي كارلوس فورجانيس – As)

بعيدًا عن مظهره الغريب وتفاصيله الجريئة، يقف إيدير ميليتاو اليوم كلاعب ناضج، أكثر اتزانًا مما توحي به صورته الخارجية.

نعم، ها هو يعود من جديد، بعد صراع مرير مع إصابتين في الرباط الصليبي، ليقدّم نفسه كالحلّ المنتظر في قلب دفاع ريال مدريد، وسط حالة من الارتباك الواضحة في الخيارات الدفاعية.

الفريق الملكي يقف على مفترق طرق: بين شاب واعد كهويسن (20 عامًا)، ومدافع متذبذب كأنطونيو روديغر (32 عامًا) الذي فقد جزءًا من صلابته في نهائي الكأس، ثم ضد باريس سان جيرمان.

وبينهما، يجرب تشواميني نفسه في دور قلب الدفاع دون ضمانات.

أما ألابا، فقد وجد نفسه في المرتبة السادسة بين مدافعي الفريق، وأسينسيو لا يزال يعاني تبعات أدائه المتواضع في مونديال الأندية.

هنا يظهر ميليتاو، بعمره (27 عامًا) وتجربته، كالحلقة الرابطة بين الحاضر والمستقبل.

يتمتع بصفاء فني في التمرير يتفوّق به على روديغر، ويملك رصيدًا من المباريات الكبيرة يفوق الوافدين الجدد.

أذكّر جمهور البرنابيو: لا تنسوا موسم 2021-2022، عندما كان ميليتاو أحد أعمدة الثنائية التاريخية.

الإصابات كانت قاسية، نعم، لكنها لم تكسر عزيمته، لقد عاد، والموهبة لا تُفقد… بل تنتظر اللحظة المناسبة لتُثبت من جديد أنها قادرة على صنع الفارق.

إقرأ على الموقع الرسمي