الشباب والاتفاق ينتظران الضوء الأخضر لبدء رحلة التخصيص

تترقب إدارتا نادي الشباب ونادي الاتفاق موافقة الجهات المختصة للبدء رسميًا في مسار التخصيص، ضمن خطط وزارة الرياضة لخصخصة الأندية الرياضية السعودية، تمهيدًا لطرح أسهم الناديين عبر الاكتتاب العام، وذلك في موعد لم يُعلن عنه بعد.

اقرأ أيضاً | مادو ومختار ينضمان لتدريبات الاتفاق.. والشهري يختبر خططه في البرتغال

وبحسب ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط، فإن الخطط المرتبطة بتخصيص الناديين لا تزال قيد الدراسة لدى الجهات المعنية، دون استعجال في اتخاذ القرار، ما قد يضعهما في مسار زمني مختلف عن الأندية الأخرى التي قطعت شوطًا أكبر في مراحل التخصيص، سواء عبر الشراكات أو الاكتتابات الفعلية.

الاتفاق

دفعة جديدة من الأندية مرشحة للتخصيص في 2025

في سياق متصل، كشفت المصادر عن أن أندية الترجي، الساحل، الروضة، هجر، الشعلة، الرياض، النجمة، وجدة، مرشحة لدخول مرحلة التخصيص خلال العام المقبل 2025، وذلك بعد الانتهاء من استكمال الطرح العام لأندية النهضة، العروبة، والأخدود التي تُنتظر خصخصتها هذا العام.

المرحلة الأولى.. انطلاقة التحول الكبير في يونيو 2023

وكانت وزارة الرياضة قد أطلقت المرحلة الأولى من مشروع التخصيص في يونيو 2023، بتحويل 7 أندية إلى شركات رياضية، من بينها 4 أندية كبرى تم تحويلها إلى شركات مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وهي: “الهلال، النصر، الاتحاد، الأهلي”

كما شملت المرحلة ذاتها نقل ملكية 4 أندية إلى جهات تنموية حكومية:

القادسية إلى شركة أرامكو

الدرعية إلى هيئة تطوير بوابة الدرعية

العلا إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا

الصقور إلى شركة نيوم

المرحلة الثانية.. 14 ناديًا أمام المستثمرين المحليين والدوليين

أوباميانج

في المرحلة الثانية، تم طرح 14 ناديًا للاستثمار المحلي والدولي، من بينها: “الزلفي، النهضة، الأخدود، الأنصار، العروبة، الخلود، الترجي، الساحل، الروضة، هجر، الشعلة، جدة، الرياض، النجمة”.

وتُنتظر استكمال الإجراءات الخاصة ببعض هذه الأندية خلال العام الجاري، على أن تُدرج البقية في خطة العام المقبل، ضمن رؤية شاملة لتوسيع قاعدة الاستثمار الرياضي في المملكة.

التخصيص ضمن أهداف رؤية 2030

يأتي هذا التوجّه ضمن المسار الاستراتيجي لوزارة الرياضة، وبدعم مباشر من برنامج التحول الوطني ورؤية السعودية 2030، الهادفة إلى:

تحقيق الاستدامة المالية للأندية

رفع مستويات الحوكمة

توسيع فرص الاستثمار الرياضي

تعزيز التنافسية في القطاع الرياضي

ويُعد هذا المشروع من أبرز خطوات التحوّل في القطاع الرياضي، حيث يمنح الأندية مرونة تنظيمية ومالية، ويفتح المجال أمام المستثمرين المحليين والدوليين لدعم الرياضة السعودية بأشكال متنوعة.