تسعى السعودية إلى أن تكون قطباً عالمياً في كرة القدم من خلال جلب نجوم اللعبة واحتضان البطولات الكبيرة.
تعاقدت الأندية السعودية مع نجوم عالميين، وذكرت صحيفة "أس" الإسبانية في تقرير أن "كل شيء بدأ بتعاقد النصر مع كريستيانو رونالدو ثم لحق به العديد من النجوم الآخرين على غرار كريم بنزيما ونيمار، وإيمريك لابورت، وناتشو، غابري فيغا، وساديو ماني، ورياض محرز، وفابينيو، وموسى ديابي، روبن نيفيز، ومالكوم، وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، وألكسندر ميتروفيتش، وبات دوري روشن السادس من حيث الإنفاق (بعد الخمسة الكبار) منذ عام 2022 بمبلغ 1.5 مليار يورو.
ونقلت الصحيفة الشهيرة عن مايكل إيمينالو المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي قوله سابقا "المملكة تريد كل شيئ".
وذكرت تقارير أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يسعى لإبقاء السوبر الإسباني إلى غاية 2034 في السعودية بعدما كان الاتفاق حتى 2029.
المملكة العربية السعودية أصبحت تحتضن بانتظام السوبر الإيطالي الذي توج به مؤخراً نادي ميلان على حساب جاره إنتر 3-2 بعد قمة مثيرة.
رؤية 2030 وكأس العالم 2034
وفي كل هذه الجوانب فإن الثقة في إيمينالو وفريقه كمهندسين للمستقبل هي ثقة كاملة من حيث الصفقات وأيضاً من حيث التطوير.
هذه الطفرة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى على رأسها كرة القدم تندرج في إطار رؤية المملكة 2030.
وحصلت السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034 لتصبح أول دولة في التاريخ تستضيف منفردة النسخة الجديدة بـ48 منتخباً، حيث ستقام النسخة المقبلة 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ونسخة 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال مع مشاركة رمزية لأوروغواي وباراغواي والأرجنتين.