خطف نادي الزمالك، بقيادة حسين لبيب، رئيس النادي، 3 لقطات نارية من جانب النادي الأهلي، بقيادة محمود الخطيب، حيث يعمل كل طرف على دعم فريقه خلال الفترة المقبلة بمزيد من الإنجازات.
الخطوة الأولى، قام فيها الزمالك بالاستعانة بمهاجم من فلسطين، بعد نجاح تجربة الفلسطيني وسام أبو علي لاعب النادي الأهلي، حيث قام بضم عمر فرج منتظراً منه نفس الأداء الذي يقدمه أبو علي مع الفريق الأحمر.
ويسعى الزمالك إلى حل الأزمة الهجومية، وذلك بعد التعاقد مع أكثر من لاعب خلال الفترة الأخيرة لم يظهروا بالشكل الطيب والمنتظر من قبل الجماهير البيضاء، ما جعل الزمالك يخفق في العديد من البطولات المحلية والإفريقية.
الخطوة الثانية، سعى الزمالك إلى نقل الخطوة الأخرى من جانب الأهلي “بالكربون”، وذلك بعد اللجوء إلى المدرسة المغربية، التي كان بعيداً عنها طوال المواسم الماضية، بعد رحيل أشرف بن شرقي.
ضم الزمالك بنتايك الظهير الأيسر المغربي، بعد ضم النادي الأهلي رضا سليم في الموسم قبل الماضي، والحصول على المغربي يحيي عطية الله في الجانب الدفاعي.
الخطوة الثالثة، سعى الزمالك إلى معرفة التطور في عقود لاعبي النادي الأهلي، من أجل تأمين موقفه، قبل دفع مقابل مادي قوي في الصفقات ولا يستطيع تسويقها فيما بعد، حيث لجأ الأهلي إلى بنود تعاقدية، معتمداً على الإعارة.
واعتمد النادي الزمالك على بند الإعارة بنية الشراء في عقد بنتايك، مثلما اعتمد الأهلي على البند ذاته في تعاقده مع يحيي عطية الله، من سوتشي الروسي.
يذكر أن النادي الأهلي مازال يضع عينيه على أكثر من مهاجم إفريقي، ولكن لم يتم حسم الجدال حتى الآن، سواء بالحصول على أي من الصفقات المرشحة أم الاكتفاء بالمتواجدين حالياً في الفريق.