
هاي كورة – ( سانتي نولا – الموندو ) مقال صحفي
” دخل باريس سان جيرمان نهائي كأس العالم للأندية باعتباره المرشح الأقوى أمام تشيلسي، لكن الفريق اللندني فرض أسلوبه بانضباطه التكتيكي وطموحه العالي، لينتزع اللقب من نظيره الباريسي في لحظة حاسمة.
وفي المباراة النهائية، تألق كول بالمر، الذي تفوق على عثمان ديمبيلي وسجل هدفين وصنع الثالث، ليصبح نجم اللقاء الأول، ورغم كونه أحد أبرز خريجي أكاديمية مانشستر سيتي، لم يحظَ بثقة بيب غوارديولا، مما دفعه للرحيل إلى تشيلسي مقابل نحو 40 مليون يورو، في صفقة أثبتت قيمتها سريعًا.
فوز تشيلسي باللقب شكّل مفاجأة كبيرة في كرة القدم، خصوصًا أن البطولة أقيمت في توقيت خاطئ، وسط غياب أندية كبرى مثل برشلونة، ليفربول، ونابولي، مما أضعف قيمة النسخة الأولى وأثار جدلًا واسعًا حول توقيتها والمشاركة فيها. وظهرت آثار الإرهاق الذهني والبدني واضحة على لاعبي باريس، الذين بدا عليهم التشبّع من كرة القدم.”.