تلقى نادي الزمالك ضربة قوية من قبل الأهلي، بقيادة الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، والسويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، وذلك خلال الموسم الجاري.
واستقر النادي الأهلي على السفر إلى السعودية قبل لقاء لقاء السوبر الإفريقي المقرر بين الطرفين بأكثر من يوم من أجل التحضير المسبق والجيد للبطولة التي لن يتنازل عنها الفريق الأحمر
ومن المقرر أن يدخل النادي الأهلي التركيز الكامل للقاء السوبر قبل المواجهة بـ3 أيام، للتحضير والتركيز والدخول إلى “المود” والأجواء التي يطمح إليها المدير الفني.
ويسعى الفريق الكروي الأول للقلعة الحمراء إلى حصد البطولة الأولى، لأنها سوف تمثل له العديد من الدوافع للموسم الجديد، خاصة في ظل تواجد الصفقات الجديدة للفريق.
الدافع الأول: الصفقات الجديدة سوف تتحفز للموسم الجديد، وسوف تستشعر أهمية القميص الأحمر أكثر، وسوف تسعى إلى تحقيق الأهمية والإجادة على كافة الأصعدة الفنية والبدنية.
الأهلي ضم العديد من الصفقات المحلية والإفريقية، ويسعى إلى أن يكون لهم دور مؤثر في الصفوف، خاصة أنه تكبد الملايين في ضمهم، لأجل الظهور الجيد في الملعب وإرضاء الجماهير وحصد البطولات الكثيرة في الموسم الجديد.
الدافع الثاني: سوف يكون هناك مزيداً من الرغبة لدى لاعبي الدكة إلى الظهور المميز، ما سوف ينعكس على وجود خيارات بديلة للفريق الأحمر ولدى المدير الفني السويسري مارسيل كولر.
وكان المدير الفني يفاضل بين خروج أكثر من لاعب من الفريق، ولكنه منحهم فرصة أخرى لإثبات ذاتهم، بعد خروج العديد من اللاعبين الآخرين عن طريق البيع النهائي أو الإعارة، سواء في الجانب الدفاعي أو خط الوسط.