
قرار مجلس إدارة النادي الأهلي بمنع لاعبي الشباب من الانضمام للمنتخبات في الفترة المقبلة يأتي في سياق تصعيد الأزمة بعد انسحاب الفريق من مباراة القمة أمام الزمالك.
لنادي الأهلي قرر منع لاعبيه من مواليد 2005 و2008 من المشاركة في أي معسكرات للمنتخبات، وذلك كخطوة احتجاجية بعد فشل تنفيذ مطالبه الخاصة بتعيين حكام أجانب لإدارة المباراة.
وقد أصدر الأهلي بيانًا رسميًا يرفض فيه عدم الاستجابة لمطالبه بإقامة المباراة بطاقم تحكيم أجنبي، مشيرًا إلى أن هذا هو السبب الرئيسي وراء انسحابه من المباراة. الأهلي تمسك بأن يتم تطبيق العدالة بين الأندية في مباريات القمة، وفي حالة عدم الاستجابة، كان قد أعلن بالفعل أنه لن يكمل البطولة.
وفور الانسحاب، لم يتم تطبيق لائحة رابطة الأندية المحترفة، حيث تم اعتبار الأهلي مهزومًا 3-0 في المباراة، مع خصم 3 نقاط من رصيده في نهاية الموسم. وبالتالي، حصل الزمالك على نقاط المباراة الثلاث، مما رفع رصيده إلى 35 نقطة، ليحتل المركز الثالث في جدول الدوري، بينما بقي الأهلي في المركز الثاني برصيد 39 نقطة خلف بيراميدز المتصدر.
هذا التصعيد من جانب الأهلي يثير العديد من التساؤلات حول تأثيره على المسابقة، والعلاقة بين الأندية المختلفة، خصوصًا في ظل هذه القرارات الحاسمة في توقيت حساس من الموسم.