الانطباع الذي تركته مباراة برشلونة الودية الأولى هذا الصيف

هاي كورة – افتتح نادي برشلونة مبارياته التحضيرية للموسم الجديد بفوز مستحق على فريق فيسيل كوبي الياباني بنتيجة 3-1، في لقاء حمل العديد من الإشارات الإيجابية بالنسبة للمدرب هانز فليك.

ووفقًا لصحيفة آس الإسبانية، فقد كانت المباراة مليئة بالملاحظات الفنية والرسائل الواضحة من فليك، سواء من خلال التشكيلة التي بدأ بها أو من اللاعبين الذين نالوا فرصة المشاركة.

رسائل فنية من فليك

اختار فليك تشكيلة أساسية كان من الممكن أن تخوض مباراة رسمية، كنوع من التكريم للجماهير اليابانية في الذكرى الثلاثين لتأسيس نادي فيسيل كوبي

أبرز ملامح التشكيلة في الشوط الأول:

خوان غارسيا: الذي أكد المدرب أنه الحارس الأول حاليًا.

إريك غارسيا: في مركز الظهير.

غافي: في مركز الارتكاز، في إشارة إلى منحه دورًا محوريًا.

فيران توريس: كمهاجم بديل لليفاندوفسكي.

كما ضمت التشكيلة لاعبين بارزين مثل: كوبارسي، إينيغو مارتينيز، بالدي، بيدري، لامين يامال، ورافينيا.

لمحات من المباراة

سارت المباراة على نمط المباريات الودية المعتاد، حيث بدأت بحماس نسبي ثم هدأت تدريجيًا.

حاول اللاعبون تقديم لمحات ممتعة للجماهير، وظهر لامين يامال لأول مرة بالقميص رقم 10.

سجل برشلونة الهدف الأول عن طريق إريك غارسيا بعد ارتباك داخل منطقة الجزاء، لكن خطأ من كوبارسي منح فيسيل كوبي فرصة تعديل النتيجة عبر مياشيرو، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.

نجوم الشوط الثاني

أجرى فليك عدة تغييرات شاملة في الشوط الثاني، وشهدت المباراة الظهور الأول لكل من ماركوس راشفورد وروني باردغجي.

ظهر راشفورد نشيطًا ومتحمسًا، وكان مفتاحًا للهدف الثاني الذي سجله باردغجي بعد تمريرة حاسمة من ليفاندوفسكي.

أما الهدف الثالث فجاء بتوقيع اللاعب الشاب درو من أكاديمية “لاماسيا”، بعد استغلاله خطأ دفاعيًا في تشتيت الكرة.

الانطباع العام

أظهرت المباراة أن برشلونة يمتلك عمقًا فنيًا أكبر من الموسم الماضي، وأن الأكاديمية لا تزال تمد الفريق بالمواهب.

كما بدا واضحًا أن فليك مستعد للاعتماد من جديد على عناصر شابة واعدة، بينما ظهر راشفورد متحمسًا لبدء فصل جديد في مسيرته.