الانتقالات الشتوية في دوري الأبطال: عائق كبير أمام باريس ومانشستر سيتي

1 week ago 12

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

تابعنا على تويتر


هاي كورة: تواجه فرق مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي صعوبات كبيرة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مما قد يدفعهما إلى تعزيز صفوفهما في سوق الانتقالات الشتوي.

ولكن هناك مشكلة رئيسية قد تحول دون استفادتهما السريعة من التعاقدات الجديدة.

وفي يناير المقبل، من المتوقع أن يسعى مانشستر سيتي إلى التعاقد مع لاعبين لتعويض غياب لاعب خط الوسط الدفاعي، رودري، الذي يعتبر غيابه مؤثرًا بشكل كبير على الفريق.

كما أشار سمير نصري، لاعب مانشستر سيتي السابق، إلى ضرورة إعادة التوازن للفريق لتجنب المزيد من الهزائم بعد خسارته أمام يوفنتوس في دوري الأبطال.

ويعتقد نصري أن بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يواجه أزمة في دوري الأبطال هذا الموسم، يمكن أن يتحسن بفضل تعزيزاته في سوق الانتقالات الشتوي.

وبالنظر إلى وضع مانشستر سيتي، يمتلك الفريق ميزانية ضخمة وقوة جذب كبيرة للاعبين، ما يجعله قادرًا على إتمام صفقات مهمة.

وينطبق الأمر نفسه على باريس سان جيرمان، الذي يواجه بدوره أزمة كبيرة في دوري الأبطال، حيث لا يزال مهددًا بالإقصاء رغم تاريخه القوي في البطولة.

ويأمل البعض في النادي أن يتم التعاقد مع لاعبين من الطراز الرفيع لتعويض ضعف الفعالية الهجومية في الفريق.

ويوجد عائق قانوني كبير أمام الفريقين، وهو لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التي تمنع الأندية من الاستفادة الفورية من التعاقدات الجديدة.

ووفقًا للمادة 32.01 من اللوائح، يسمح للأندية بتسجيل ثلاثة لاعبين جدد على الأكثر بعد مرحلة المجموعات، لكن يجب أن يتم ذلك قبل 6 فبراير 2025.

مما يعني أنه حتى لو تعاقد باريس ومانشستر سيتي مع لاعبين في يناير، فلن يتمكنوا من استخدامهم في المباريات المتبقية من دور المجموعات، بما في ذلك المباراة المرتقبة بين الفريقين في 22 يناير على ملعب “بارك دي برينس”.

وهذه القاعدة تمثل تحديًا إضافيًا للأندية التي تعاني حاليًا في البطولة، حيث سيضطرون إلى مواصلة المنافسة بتشكيلاتهم الحالية حتى مرحلة الإقصائيات.

ومع استمرار الأزمة، ستظل الأندية الكبيرة بحاجة إلى الانتظار حتى هذه المرحلة لاستخدام التعاقدات الجديدة في المباريات الحاسمة.



إقرأ على الموقع الرسمي