
هاي كورة – من النادر أن يمر موسم في الدوري الإسباني دون إقالة ما لا يقل عن خمسة أو ستة مدربين، ففي الموسم الماضي تمت إقالة أسماء بارزة مثل: لويس كاريون (لاس بالماس)، باولو بيزولانو ودييغو كوكا (بلد الوليد)، لويس غارسيا بلازا (ألافيس)، روبين باراخا (فالنسيا)، وتشافي غارسيا بيمينتا (إشبيلية).
أما هذا الموسم فيشهد وجوهًا جديدة، حيث يظهر أكثر من ثلث مدربي الدوري لأول مرة في الدرجة الأولى، مثل فيليكو باونوفيتش (ريال أوفييدو)، تشابي ألونسو (ريال مدريد)، إيدير سارابيا (إلتشي)، وجوليان كاليرو (ليفانتي).
ورغم هذا التغيّر السريع، هناك حالات نادرة من الاستقرار:
- دييغو سيميوني يقود أتلتيكو مدريد منذ ديسمبر 2011، في أطول فترة متواصلة (4985 يومًا)، وخلالها فاز بثمانية ألقاب كبرى.
- مانويل بيليغريني مع ريال بيتيس منذ 2020، حيث توج بكأس الملك 2022.
- ميشيل مع جيرونا منذ 2021، وقاد الفريق للتأهل التاريخي لدوري الأبطال 2024.
- إرنستو فالفيردي عاد لقيادة أتلتيك بلباو، محققًا لقب كأس الملك 2024، ويمضي في موسمه العاشر مع النادي عبر ثلاث فترات.
- خوسيه بوردالاس ارتبط باسم خيتافي منذ 2016 (مع فترة قصيرة خارجه)، محققًا إنجاز التأهل الأوروبي 2019.
- مارسيلينو غارسيا تورال، الذي عاد إلى فياريال عام 2023 بعد تجارب عدة، وأعاد “الغواصة الصفراء” إلى دوري الأبطال.
الواقع يؤكد أن كرة القدم الإسبانية تستهلك المدربين بسرعة، لكن أسماء مثل سيميوني وبيليغريني وميشيل تثبت أن الاستقرار قد يكون مفتاح النجاح والبطولات.