تمر إدارة فريق الأهلي الأول لكرة القدم وجهازه الفني بقيادة ماتياس يايسله بظرف صعب قبل مواجهة الشباب المقررة يوم 17 أكتوبر الجاري ضمن منافسات دوري روشن، بعد تعرض حارس مرماه وقائده، إدوارد ميندي، لإصابة قوية خلال مباراة منتخب السنغال ضد السودان في تصفيات كأس العالم.
اقرأ أيضاً|زيدان يلمّح لرغبته في تدريب المنتخب الفرنسي مستقبلًا
وطالب يايسله طاقمه الطبي بسرعة حسم موقف ميندي، لتحديد إمكانية مشاركته في قمة الأهلي والشباب، مشددًا على أهمية الحارس السنغالي في تشكيلته، باعتباره أحد الركائز الأساسية في الفريق لهذا الموسم.
ويأمل المدرب في تعافي ميندي سريعًا ليتمكن من الاعتماد عليه في مباريات الدوري المقبلة، خصوصًا في ظل دوره القيادي داخل غرفة خلع الملابس.
الأهلي في ورطة قبل مواجهة الشباب.. يايسله يبحث عن الحل
ويعتبر ميندي الورقة الرابحة في تشكيلة الأهلي، حيث ساهم في الحفاظ على نظافة شباكه في 3 مباريات من أصل 9 خاضها الفريق حتى الآن في دوري روشن، بينما اهتزت شباكه في 13 هدفًا في المواجهات الأخرى.
إضافة إلى ذلك، يشكل ميندي عنصراً قيادياً رئيسيًا باعتباره كابتن الفريق، ما يزيد من أهمية عودته سريعًا للملاعب.
وفي سياق الاستعدادات لمواجهة الشباب، بدأ ماتياس يايسله تجهيز بدائل محتملة للحفاظ على استقرار الدفاع، حيث وضع الحارس الشاب عبدالرحمن الصانبي ضمن حساباته، بعد مشاركته أساسياً أمام العربي في كأس خادم الحرمين الشريفين ونجاحه في الحفاظ على شباكه نظيفة.
ويُعتبر الصانبي الخيار الأقرب لتعويض غياب ميندي حال استمراره في برنامج التأهيل الطبي.
وتشير المصادر إلى أن الجهاز الفني للأهلي يدرس جميع السيناريوهات، سواء بمشاركة ميندي أو الاعتماد على الحارس الشاب، لضمان عدم تأثر الفريق في المباريات المقبلة، خاصة أن المباراة أمام الشباب تعتبر اختبارًا مهمًا لمدى قدرة الفريق على المنافسة على صدارة الدوري.
يُذكر أن الأهلي يعتمد بشكل كبير على خبرة ميندي ومهاراته القيادية، ويأمل الجهاز الفني في استعادته قبل الكلاسيكو، إذ سيكون تواجده حاسمًا في الحفاظ على توازن الفريق الدفاعي والفني أمام الشباب، في واحدة من أبرز مواجهات دوري روشن لهذا الموسم.