الأرقام تنصف النصر قبل صدام الزوراء

تتجه أنظار جماهير الكرة الآسيوية، مساء اليوم الأربعاء، إلى ملعب الزوراء، حيث يحل فريق النصر ضيفًا ثقيلًا على نظيره العراقي، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في بطولة دوري أبطال آسيا 2، وسط ترقّب كبير لمعرفة ما إذا كان “العالمي” سيواصل سجله المميز أمام الأندية العراقية.

اقرأ أيضاً|مدرب الاتحاد السابق يقترب من العودة عبر بوابة مانشستر يونايتد

النصر، الذي يتصدر مجموعته بعد بداية قوية، يملك أسبقية تاريخية واضحة أمام الفرق العراقية في المشاركات الآسيوية.

النصر يبحث عن استمرار تفوقه أمام العراقيين في مواجهة الزوراء بدوري أبطال آسيا

وخاض الفريق السعودي 4 مواجهات سابقة أمام أندية العراق، لم يعرف خلالها طعم الخسارة، حيث انتصر في مباراتين وتعادل في مثلهما، ليؤكد تفوقه التاريخي ويعزز طموحه في العودة بنتيجة إيجابية جديدة من بغداد.

وبالعودة إلى السجلات، فقد اصطدم النصر بنادي الزوراء في ثلاث مناسبات سابقة. البداية كانت في نسخة عام 1997 حينما تعادل الفريقان دون أهداف في دور المجموعات، قبل أن يتجدد اللقاء بينهما عام 2019 في دوري الأبطال، حيث حسم النصر المباراتين لصالحه بجدارة؛ الأولى في الرياض بنتيجة 4-1، والثانية في كربلاء بنتيجة 2-1.

كما واجه النصر فريق الشرطة العراقي في نسخة الموسم الماضي 2024-2025، وانتهت المباراة بينهما بتعادل إيجابي 1-1.

هذا السجل الإيجابي يمنح العالمي أفضلية معنوية قبل مواجهة اليوم، لكنه في الوقت ذاته يشكل حافزًا كبيرًا للزوراء الذي يبحث عن كسر العقدة وتحقيق أول انتصار عراقي على “العالمي” في تاريخ البطولة.

الاتحاد يسقط في فخ النصر

وتدخل كتيبة المدرب جورجي جيسوس المباراة بمعنويات مرتفعة بعد سلسلة من الانتصارات المتتالية في دوري روشن، إضافة إلى طموحها الكبير في المنافسة على اللقب القاري، خاصة مع التدعيمات الأخيرة التي أبرمها الفريق.

من جانبه، يعوّل الزوراء على عاملي الأرض والجمهور لتقديم مباراة قوية تعيد التوازن للكرة العراقية أمام أحد أكبر الأندية الآسيوية.

وبين رغبة العالمي في تثبيت هيمنته القارية، وطموح الزوراء في صناعة مفاجأة تاريخية، يبقى الصراع مفتوحًا على جميع الاحتمالات في واحدة من أبرز مباريات الجولة الثانية بدوري أبطال آسيا 2.