اعتراف خفي من جويهي بشأن ليفربول مع استمرار التكهنات حول مستقبله

أدلى مارك جويهي لاعب كريستال بالاس، باعتراف خفي بشأن ليفربول، مع استمرار التكهنات حول مستقبله، وبقاء أيام على غلق نافذة انتقالات الصيف.

ويرتبط جويهي بانتقال محتمل إلى ليفربول الذي يسعى للتعاقد معه خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري، في ظل تحركاته لتعزيز صفوفه بصفقات قوية تحت قيادة المدرب آرني سلوت.

وبدأ ليفربول محادثاته مع كريستال بالاس في وقت سابق من هذا الشهر، في محاولة للتعاقد مع جويهي.

ووسط التكهنات المستمرة، كشف جويهي عن امتلاكه العديد من الأصدقاء في ليفربول، تاركًا تلميحًا غير مباشر لرغبته في خطوة الانتقال لليفربول، بحسب ما ذكرت "ليفربول إيكو"، وأدلى اللاعب بتصريحاته في مقابلة مع "بي بي سي سبورت".

وقال جويهي: "كرة القدم جزء كبير من حياتي، كانت كذلك لفترة طويلة الآن، هذا يعني الكثير، أستطيع أن أفعل شيئًا أحبه كل يوم، وقادرًا على إعالة عائلتي، وقادرًا على تكوين صداقات، هذا يعني الكثير".

وأضاف: "نعم، ما زلت أعيش في المنزل مع أخواتي، المنزل هو أخواتي، الجميع مرحون، أستطيع أن أكون على طبيعتي بطريقة ما، هل هذا منطقي؟".

وأردف: "لا أعرف ما إذا كنت الوحيد في كرة القدم الذي يشعر بهذا الشعور، ولكن في بعض الأحيان وليس دائمًا، عليك أن تُقدم عرضًا، ليس عليك بالضرورة أن تكون شخصًا آخر، بل أن تكون امتدادًا لنفسك لتنجح في هذه البيئة".

اقرأ أيضًا | رسميًا | آرسنال يضم إيبيريتشي إيزي من كريستال بالاس

وأكد جويهي: "إنها بيئة صعبة للغاية، منافسة حامية الوطيس، صعبة للغاية، هناك الكثير من التباهي والغرور، إنه أمر جيد، ولكن عندما أكون في المنزل، أستطيع الاسترخاء، أستطيع أن أكون على طبيعتي، عائلتي هي أساس حياتي، أحب التواجد حولهم".

وأشار: "أنا شخص اجتماعي، لكن ليس لدي الكثير من الأصدقاء، جميع أصدقائي إما في بلدان مختلفة أو يعيشون في مانشستر أو ليفربول، لذا من الصعب التواصل معهم".

أشار جويهي أيضًا إلى إعارته لسوانزي سيتي من تشيلسي في يناير 2020، كنقطة تحول في مسيرته، وأقر قائلًا: "أود أن أقول إن فترة إعارتي إلى سوانزي كانت نقطة تحول كبيرة، قادمًا من أكاديمية تشيلسي، ومنتقلًا إلى نادٍ رائع جعلني أشعر بالترحيب منذ البداية".

وأتم: "عدم اللعب مباشرةً، والجلوس على مقاعد البدلاء، وعدم السفر لحضور المباريات، وتجربة الجانب الصعب من كرة القدم... لا أستطيع أن أقول إن ذلك أيقظني، بل أعادني إلى مكاني، لقد ساعدني ذلك بالتأكيد على فهم عالم كرة القدم بشكل أفضل".