إسقاط أقوى فريق في العالم .. هدف ألونسو القادم!

5 hours ago 7

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

2025/07/11 - 10:21 صباحًا

هاي كورة- ( فريدريك هيرمل – الآس ) مقال صحفي

” هذه ليست المرة الأولى التي أقول فيها هذا: “كلمات لجوليا” هي أفضل أغنية إسبانية كُتبت على الإطلاق. قد يبدو هذا الرأي نسبيًا، لكنني أجد صعوبة حقيقية في العثور على شيء يُضاهي جودة كلمات خوسيه أغوستين غويتيسولو وموسيقى باكو إيبانيز. وفي نهاية القصيدة يقول: “سامحوني، لا أستطيع إخباركم بأي شيء آخر، لكن أرجوكم تفهموا أنني ما زلت على الطريق”. هذه العبارة خطرت ببالي فور إطلاق صافرة نهاية مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان.

أتفهم تمامًا حالة الإحباط، وربما الغضب، التي يشعر بها الكثيرون، لكنها مجرد محطة أولى، لا يمكن أن نحكم على تشابي ألونسو بعد شهر واحد فقط من استلامه الفريق ولعبه لعدد محدود من المباريات، نعم، النتيجة كانت قاسية، لكن لا يمكن اختزال المشروع في مباراة أو حتى بطولة.

يجب أن نعترف أن البطولة، رغم ختامها المؤلم، كانت تجربة مفيدة لريال مدريد، لم يكن هناك تتويج، لكن كانت هناك إشارات ودروس، مشروع تشابي لا يزال في بداياته، والاعتقاد بأن كل شيء يمكن إصلاحه في لحظة واحدة ليس واقعيًا، كرة القدم لا تعمل بهذه الطريقة.

ولنكن صادقين، إذا أزلنا العاطفة للحظة ونظرنا للواقع، سنجد أن باريس سان جيرمان، كما هو الآن، هو أفضل فريق في العالم من حيث الأداء والتنظيم.

ما رأيناه في نيوجيرسي لم يكن مفاجأة، بل تأكيدًا لحقيقة يعرفها الجميع وهي أن فريق لويس إنريكي أصبح آلة شبه مثالية، لا أحد يستطيع الصمود أمامها في الوقت الحالي. والآن سيستقبلون تشيلسي يوم الأحد، وربما نكون أمام بداية ديكتاتورية كروية جديدة في القارة العجوز.

ووسط كل ذلك، يبقى هناك هدف واضح وجريء، أن يكون ريال مدريد هو الفريق الذي يُسقط باريس من عرشه، نعم، إنها مهمة صعبة، لكنها ممكنة، ولكنها تتطلب الصبر، والإيمان بالمشروع، والدعم الكامل لفريق شاب يقوده مدرب في بداياته.

فهل أنتم مستعدون يا ريال مدريد؟ الرحلة بدأت، وما زلنا على الطريق.”

إقرأ على الموقع الرسمي