أوباميانغ يكشف عن معاناته بعد واقعة السرقة العنيفة في برشلونة

هاي كورة: في رحلة قصيرة لكن مليئة باللحظات المميزة، حظي الجابوني بيير-إيمريك أوباميانغ بحب جماهير برشلونة خلال ستة أشهر فقط.

وانضم إلى النادي الكتالوني في يناير 2023، بعد انتقاله المجاني من أرسنال، وشارك في تحسين أداء الفريق مع المدرب تشافي.

ولكن، مع وصول نجوم آخرين مثل ليفاندوفسكي، انتقل أوباميانغ إلى تشيلسي، مما جلب للنادي مبلغ 12 مليون يورو.

ورغم سعادته باللعب في برشلونة، لم تخلُ تجربته من أوقات عصيبة، كان أسوأها حادثة تعرض لهجوم عنيف من لصوص في منزله بمدينة كاستيلديفيلس.

ويروي أوباميانغ عن تلك اللحظات قائلاً: “جاء ابني الأكبر وقال لي: ‘بابا، هناك أشخاص في البيت’، أخبرته أن يختبئ، بينما اقتحم اللصوص المنزل، وأخذوا صديق ابنة عمي، ثم دخلوا إلى المنزل حاملين مسدسًا، كانت زوجتي تصرخ، وعندما حاولت مواجهتهم، بدأ أحدهم في ضربني، أردت أن أقاوم، ولكنني لم أتمكن من فعل شيء لأنهم أخذوا أولادي وأختي إلى الأسفل”.

وكانت تلك اللحظات تثير الخوف في قلب أوباميانغ وعائلته، حيث يصف كيف أثر هذا الحادث على حياة أولاده، الذين أصبحوا يخشون الذهاب إلى المدرسة أو البقاء وحدهم.

ويقول: “بعد الحادث، قال لي أولادي: ‘بابا، لا أريد الذهاب إلى المدرسة، أخاف أن يحدث شيء’، ابني الصغير قال لي: ‘لا أستطيع النوم وحدي’، كنت أعيش في حالة من الأرق والكوابيس، وكلما كانت العائلة وحدها، كانوا في خوف مستمر”.

كما كشف أوباميانغ عن قرار عائلته بعدم العودة إلى برشلونة، وأشار إلى أنه لم يزر منزله في كاستيلديفيلس منذ انتقاله إلى لندن، قائلاً: “أعتقد أنني سأبدأ في تأجير المنزل لأن أولادي لا يريدون العودة إلى برشلونة”.

وأعترف الجابوني بأنه ارتكب خطأ بعدم التحدث مع أحد حول ما مر به، قائلاً: “لو كنت تحدثت مع شخص مختص، ربما كان سيساعدني، لكنني كنت ضائعًا ولم أستطع أن أفعل شيئًا”.