
هاي كورة – وفقًا لصحيفة سبورت الكتالونية، يبدو أن برشلونة اتخذ خطوة حاسمة نحو تعزيز خط هجومه تحت قيادة المدرب هانز فليك، وذلك بالتعاقد مع النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، في صفقة تُعد من أبرز تحركات النادي هذا الصيف، وتهدف إلى رفع جودة الفريق بدرجة إضافية، خاصة بعد موسم ناجح توج فيه الفريق بثلاثية محلية ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
راشفورد، الذي يتمتع بخبرة كبيرة على أعلى المستويات، يُنظر إليه كحل هجومي مختلف يمنح فليك مرونة أكبر في الخطط والتكتيكات.
بحسب ما أكدته صحيفة سبورت، فإن المهاجم الإنجليزي سيكون أحد الأوراق المهمة على دكة البدلاء، القادرة على تغيير مجريات المباريات المعقدة.
ورغم تلقيه عروضًا من عدة أندية أوروبية، فضّل راشفورد انتظار برشلونة، حتى بعد خروجه من حسابات مانشستر يونايتد.
اللاعب استعد بدنيًا بشكل فردي في ماربيا، ورفض الدخول في مفاوضات مع أندية أخرى، انتصارًا لرغبته في ارتداء القميص الكتالوني.
مع انضمام راشفورد، يرتقي مستوى الهجوم في برشلونة إلى مرحلة جديدة.
الثلاثي الأساسي: لامين يامال، روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا، سيظل في الواجهة، إلى جانب فيران توريس، الذي قدم أفضل مواسمه من حيث الأهداف.
لكن وجود راشفورد، إلى جانب الموهبة السويدية الشابة روني بردغجي، يمنح فليك عمقًا أكبر.
وبينما يسعى راشفورد لفرض نفسه رغم إدراكه أنه لن يكون أساسيًا منذ البداية، لا يزال مصير بردغجي مجهولًا، وستحسمه فترة الإعداد الصيفية: إما البقاء مع الفريق الأول أو الخروج معارًا لاكتساب الخبرة.
التحول في الخيارات الهجومية واضح؛ فبعدما كان الفريق يعتمد على أنسو فاتي وباو فيكتور كبدلاء على الأجنحة، أصبح يمتلك اليوم راشفورد وبردغجي، في نقلة نوعية تعكس تطور المشروع الرياضي تحت إدارة فليك.
هذه الصفقة قد تكون بالفعل أهم خطوة في تعزيز طموحات برشلونة الأوروبية والمحلية، مع بداية موسم جديد يُنتظر فيه الكثير من المدرب الألماني ولاعبيه.