أمير مرتضى منصور يعلق على رحيل زيزو.. ويوجه طلبًا لمجلس الزمالك بشأن والده

3 hours ago 5

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

علق أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة بـ الزمالك الأسبق، على رحيل أحمد سيد زيزو لاعب فريق الكرة من القلعة البيضاء، موضحًا حقيقة شراكته مع أحد الوكلاء في شركة تسويق لاعبين.

وقال أمير مرتضى منصور في تصريحات تلفزيونية عبر قناة ام بي سي مصر2: "أنا كلمت عمرو الجنايني أول ما سمعت إنه تولى ملف زيزو، كانت مكالمة مطولة وقلت له على عدة أمور تساعده في المفاوضات".

وعن رأيه في عدم تجديد زيزو لـ الزمالك، أجاب: "تم إدارة الملف بشكل خاطئ، أنا حزين جدًا، زيزو كان في الطريق ليكون أحد أساطير الزمالك، ولم أكن أحب أن يخسر حب الجماهير، في أخطاء حصلت كثيرة".

وواصل: "زيزو كان لاعبا يحافظ على علاقته بالجماهير وزملاءه، النهاية لم تكن جيدة بغض النظر عن المبررات، أنا لو كنت مكان المجلس الحالي لما وصلت للمرحلة الأخيرة، ولو لم يُجدد كنت سأفعل معه مثلما فعلت مع إمام وأبيعه، وعقد زيزو في 3 سنوات كان 55 مليون، 15 و20 و20".

طالع | أمير مرتضى: صفقات الزمالك كانت مدروسة ولم نهدر أموالًا مثل الأهلي

وبشأن طلب مساعدته من أحد مسؤولي الزمالك لإيجاد عقد عمر خضر، أجاب: "أولًا، أنا لا أحتفظ بأي عقود أصلية معي، وعمر خضر تم بيعه لنادي زد، إذا طلبوا العقد من زد سيحصلون عليه، وأنا فقط أمتلك صورة من العقد، وإذا أرادوا نسخة سأرسلها لهم".

واستطرد: "عمر خضر كان يبلغ من العمر 14 عامًا، وعندما غادرت وعدت مرة أخرى، وجدته ممتنعًا عن التدريب، وكان لاعبًا هاويًا يستطيع الرحيل، وكنا نتفاوض مع زد، ونجحنا في بيعه بمبلغ يقارب 8 ملايين جنيه".

وأوضح: "أقسم بالله أنني لا أتمنى فشل المجلس الحالي، ودائمًا أقابل أحمد سالم وأقول له (يا عم ركزوا، وإحنا معاكم، وادعونا لمباراة الكأس وسنأتي)، وأطلب منهم ألا يفتعلوا عداوة مع المستشار مرتضى، وأنا عمري ما تمنيت الأذى للزمالك، ولكن هناك أمور أصبحت تمسني شخصيًا".

وعن حقيقة أنه تسبب في خسارة الزمالك لـ قضية أتشيمبونج بسبب غفلته في النوم، أوضح: "قصة أتشيمبونج أن اللاعب خسر القضية واستأنف، وكانت هناك جلسة استماع لم تتطلب مرافعة جديدة، وفيفا لا تسمح لأي شخص بحضور الجلسات إلا لمن له صفة رسمية".

طالع | أمير مرتضى يوضح موقفه من العودة لـ الزمالك.. وحقيقة "كوبري" إمام عاشور

وأوضح: "عندما استلمت الملف، كانت المراسلات تتم عبر البريد الإلكتروني الخاص بخالد رفعت، ثم غيّر الفيفا الإجراء، وأصبحت الإيميلات تُرسل إلى ثلاثة عناوين بريدية، وأنا لم يكن مفروضًا أن أحضر الجلسة أصلًا، ولم أكن شاهدًا على القضية".

وبسؤاله عن وجود شراكة بينه وبين وكيل اللاعبين أحمد يحيى في شركة تسويق لاعبين، أوضح: "طبعًا لا، ولم أكن شريكًا يومًا في أي شركة، والكلام المنتشر سببه أن الفترة التي كنت أعمل فيها كانت عقود اللاعبين تتسرب، وهناك من كان يسخّر لهدم النادي".

واختتم: "لو كنت شريكًا مع أحمد يحيى، هل كانت اللجان أو المجلس الحالي سيتعاقدون مع لاعبين تابعين لتلك الشركة؟ بالتأكيد لا، وأنا تعاملت مع أحمد يحيى في 4 صفقات فقط، هو وكيل يعمل مع جميع الأندية، الزمالك كان قريبًا من التعاقد مع فايلر قبل أن يذهب إلى الأهلي، ولكن المفاوضات لم تكتمل في النهاية، هذا هو سوق الانتقالات".

إقرأ على الموقع الرسمي