أفشة: لقب صاحب القاضية يُسعدني وامتلك أهم هدف للأهلي

علق محمد مجدي أفشة لاعب فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، على مباراة نهائي إفريقيا أمام الزمالك، وهدفه الذي أحرزه، ونجح أفشة من إحراز هدف الفوز على الزمالك، في نهائي القرن.

وتحدث أفشة في تصريحات للموقع الرسمي للأهلي: يوم 27 نوفمبر جميل وليس لي بشكل خاص، ولكن لجميع جماهير النادي الأهلي، هومن أفضل أيام حياتنا، صناعة ذكرى مثل هذه مع جمهور النادي الأهلي أمر كبير لم أفكر فيها يومًا.

وتابع: الجميع كان متوترًا في هذا اليوم، لاعبون ومدربون خاصة وأن مباراة نصف النهائي كانت قبلها بفترة طويلة، هذه الفترة كانت مليئةب التوتر والتدريبات والمجهود والحديث عن المباراة.

واضاف: فصلت نفسي عن الحديث ومواقع التواصل الاجتماعي، لأننا كنا متوترين فعليًا، ومتابعة الأحاديث كان سيزيد من التوتر.

وواصل: عندما استيقظنا صباح يوم المباراة لم نكن مستوعبين أن المواجهة الليلة، وأتذكر أن أحمد الشيخ جاء لي وقال لقد صليت الفجر وأشعر أنك ستسجل هدفًا، فقلت له أتمنى.

وأشار: وقت تسجيل الهدف كنا نعاني من التوتر بسبب اقتراب الوقت من النهاية، وكنت أقترب من وسط ملعب الخصم حتى أتمكن منالاستحواذ مع زملائي، وتهدئة الرتم، وعندما لعب السولية التمريرة الطويلة، كنت متوقع الكرة الثانية، لأن متابعة الكرة الثانية من أهم الأشياءبشكل عام، فعندما عادت الكرة اتخذت القرار فسبقت لاعب الزمالك، وكان قراري الاستلام ثم التصويب.

وشدد: لم أفكر في شيء عندما سكنت الكرة الشباك ولم أستطع الاحتفال بالشكل الذي أريده، سعدت عقب تسجيلي الهدف وكلما مر الوقت تزداد سعادتي.

وآكد: عدت إلى بلدي فور انتهاء المباراة وقبل وصول بيتي قابلني الجماهير وحملوني حتى وصلت إلى منزلي، تلك الفرحة تحدث مرة واحدة في العمر، وهذا الهدف هو الأهم في حياتي وصاحب أجمل ذكرى.

وواصل: بعد تسجيل الهدف مباشرة كنا نريد إنهاء المباراة وحتى بعد استبدالي لم أجلس على دكة الاحتياطي حتى إطلاق الحكم صافرة نهاية اللقاء.

وأتم: هتاف (صاحب القاضية أهو) يسعدني وأنتظره كلما نزلت للملعب، وأمنية حياتي كانت أنني أسجل هدف القاضية والاستاد ممتلئ بالجماهير، واحتفلت مع الجماهير من سقف السيارة على كوبري أكتوبر.