أطول غياب مع الليوث.. حمد الله خارج حسابات الشباب في 13 مباراة مؤثرة

17 hours ago 12

تلقى نادي الشباب ضربة موجعة، عقب التعادل المثير 2-2 أمام الريان القطري، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال الخليج، بعدما تأكدت إصابة مهاجمه المغربي عبد الرزاق حمد الله بتمزق في العضلة الخلفية.

اقرأ أيضاً |صور | ريمونتادا لم تكتمل.. الدرعية يحسم مواجهة الرائد بثلاثية في دوري يلو

ورغم الدور الحاسم الذي لعبه حمد الله في “ريمونتادا” الشباب، بتسجيله هدفًا وصناعته آخر خلال مواجهة الأربعاء، إلا أن فرحة التعادل لم تكتمل، بعد إعلان غيابه لفترة طويلة قد تمتد حتى ثمانية أسابيع.

عبدالرزاق حمداللهعبدالرزاق حمدالله

أطول غياب لحمد الله منذ انضمامه إلى الليوث

وتُعد هذه الإصابة هي الأطول للنجم المغربي مع الشباب منذ انضمامه رسميًا إلى صفوف الفريق في يوليو 2024، إذ سبق أن تعرض لإصابتين طفيفتين، الأولى أبعدته عن الملاعب لمدة أربعة أيام فقط، والثانية استمرت 12 يومًا.

وبحسب البرنامج العلاجي الذي أعلنه النادي، فإن فترة غياب حمد الله ستتراوح بين 6 و8 أسابيع، ما يعني ابتعاده حتى منتصف فبراير 2026، في توقيت بالغ الحساسية من الموسم.

13 مباراة خارج الحسابات.. غيابات مؤثرة للشباب

وسيُحرم الشباب من خدمات هدافه المغربي في 13 مباراة رسمية، بواقع 12 مواجهة في دوري روشن السعودي، أمام أندية:
الاتحاد، القادسية، الفتح، التعاون، نيوم، النصر، النجمة، الخليج، الحزم، الفيحاء، الخلود، والأهلي،
إضافة إلى مباراة النهضة العماني ضمن منافسات دوري أبطال الخليج.

غياب بهذا الحجم يضع الجهاز الفني أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول هجومية بديلة خلال المرحلة المقبلة.

عبد الرزاق حمد الله

إصابات متكررة في مسيرة حمد الله الاحترافية

ولم تكن هذه الإصابة الأولى من نوعها في مسيرة عبد الرزاق حمد الله، إذ سبق أن تعرض لإصابة قوية في الركبة خلال موسم 2015-2016 مع نادي الجيش القطري، أبعدته عن الملاعب لمدة 309 أيام، وغاب خلالها عن 43 مباراة.

وعلى مدار مشواره الاحترافي، عانى حمد الله من عدة إصابات عضلية، بلغت خمس إصابات خلال فتراته مع النصر والاتحاد والشباب، إلى جانب إصابتين في الساق أثناء تجربته في الدوري الصيني مع جوانزو.

أرقام لا تُلغي تأثيره الهجومي مع الشباب

وتسببت الإصابات في غياب حمد الله عن الملاعب لما يقارب 490 يومًا في مسيرته، وقد ترتفع المدة إلى أكثر من 520 يومًا في حال امتداد برنامجه العلاجي إلى ثمانية أسابيع كاملة.

ورغم ذلك، يظل المهاجم المغربي عنصرًا مؤثرًا في هجوم “الليوث”، حيث شارك هذا الموسم في ست مباريات بمختلف البطولات، سجل خلالها ثلاثة أهداف، وقدم تمريرتين حاسمتين، مؤكدًا قيمته الفنية رغم تقدمه في العمر (35 عامًا).

إقرأ على الموقع الرسمي