أشرف بن شرقي: كنت أريد التسجيل في مرمى الزمالك.. ويتحدث عن هدفه في الأهلي بنهائي إفريقيا

تحدث المغربي أشرف بن شرقي لاعب الأهلي، عن ذكريات المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2017 بين الأهلي والوداد، ذلك خلال بودكاست القلعة الحمراء يقدمه سيد عبد الحفيظ في شهر رمضان.

وكان الأهلي والوداد التقيا في نهائي دوري أبطال إفريقيا نسخة 2017، وانتهت مباراة الذهاب في القاهرة 1-1 بهدف بن شرقي لصالح الوداد، وسجل للمارد الأحمر مؤمن زكريا، في مباراة العودة في المغرب فاز الوداد بهدف وليد الكرتي، ليحصد الفريق المغربي اللقب في ذلك الوقت.

وقال بن شرقي في تصريحات ردا على سؤال عبد الحفيظ: "في عام 2017 الوداد أخذ اللقب من الأهلي بهدف واحد اسمه أشرف بن شرقي في برج العرب"، ليرد بن شرقي: "كانت مباراة أعصاب".

طالع | أحمد شوبير: أشرف بن شرقي أصبح "بن قلبي" الأهلي

وأضاف: "هذه المباريات تُلعب على الجزئيات، بمعني أنك إذا لم تأخذ حقك في كرة في المباراة تنقلب عليك وتتحول لهدف في مرماك".

وتابع: "وليد الكرتي كان له دور كبير معنا، الكرتي كان اللاعب الوحيد معنا الذي لا نعرف هو يلعب في أي مركز، تجده في اليمين واليسار والدفاع، كان يساعد اللاعبين في أي مكان".

وبسؤاله هل كنت تفكر في أنك ستتواجد في الأهلي قبل 7 سنوات، أجاب: "كل شيء نصيب، بعد أن حصل الوداد على دوري الأبطال، كان هناك أحاديث أني سأنتقل للأهلي، لكن أنا لا أعرف ما حدث بين الناديين، أنا كان عمري 22 عامًا، ولا أعرف شيئًا اسمه وكيل أو انتقالات، أنا كنت أريد أن ألعب كرة فقط".

وواصل: "أنا دائمًا شخص هادئ، وأي شيء أفعله أفكر فيه بهدوء، حب الناس لا يُمكن أن تشتريه، أسهل شيء إنك تتخاصم مع أحد، لكن أصعب شيء إنك تكسب الناس".

وبسواله هل أخذت رأي تريزيجيه وما دوره معك قبل انتقالك للأهلي، أوضح: "أول لقاء بيننا عندما انضم لـ الريان، أنا لم أكن أعرفه شخصيًا، لكن أعرفه كلاعب كرة ونجم كبير، والناس كانوا يتحدثون عنه قبل أن ينضم للريان، ويقولون عنه لاعب جيد وسبق ولعب في الدوريات الكبرى".

واستمر: "أول يوم وصل فيه للريان كنت أول واحد أقابله، وقلت له أي شيء تحتاجه هنا أنا موجود، أنا عشت مع المصريين وخيرهم سابق علي، فأنا وأنت سنكون واحدًا، ومنذ هذا اليوم علاقتنا تطورت سريعًا".

وأكمل: "دائمًا أسجل في أول مباراة لي مع اي نادي انتقل إليه، أسجل أو أصنع، هذا طبيعي، أنا لست من النوعية التي تحتاج إلى التأقلم، أنا لعبت كرة كثيرًا ولدي خبرة، أول مباراة لي مع الهلال كانت أمام النصر، وسجلت هدفًا وأول مباراة لي مع الريان كانت أمام العربي، صنعت فيه هدف، وأول مباراة لي مع الأهلي أمام الزمالك سجلت هدفًا، أنا لست من نوعية اللاعبين التي تُحب الدخول في الأجواء واحدة واحدة، أنا أحب أن ألعب مرة واحدة، خصوصًا مباراة مثل الأهلي والزمالك، وأنا كنت لاعبًا في الزمالك، الناس كلها كانت تنتظر الأداء وأني سأقدم شيئًا في هذه المباراة".

عن سؤاله، هل كنت تشعر أنك ستحرز هدفًا في القمة، وهل كنت تحضر لو أحرزت هدفًا ألا تحتفل أم وليدة اللحظة، أجاب: " صراحة أنا كنت حابب أحرز هدفًا لأنني الآن أنتمي للنادي الأهلي، وليس معنى أنني لم احتفل أنه يوجد شئ آخر، أنا سجلت هدفًا، لكن عدم احتفالي يعود للجماهير التي تقدرني وكانوا يشكروني ويقولون لي إنهم يحبوني حتى إذا انتقلت للأهلي، فحب الناس لا يصح أن أخسره، لكن هذا لم يجعلني أني أقدم كل ما لدي لعملي، (الشغل شغل والحب حب)".