تشهد أروقة نادي النصر الرياضي بمصر الجديدة، حالة من الغضب المكتوم بين عدد من المدربين والعاملين في مختلف الألعاب، بعدما أكدوا أنهم لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية منذ شهور، في أزمة باتت تهدد استقرار الأجهزة الفنية ومستقبل اللاعبين.
غضب بين مدربي النصر: أين مستحقاتنا؟
وأشار المدربون الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إلى أن الوضع أصبح صعب جدًا، حيث لم يحصلوا على مستحقاتهم منذ تسعة أشهر، ولا أحد يعلم سبب توقف صرف الرواتب، مؤكدين أنه لا يوجد أي رد من الإدارة في هذا الأمر.
وكشف أحد المدربين عن معاناته مع تأخر الرواتب قائلاً: “لي في ذمة النادي 5 أشهر مرتب، ومش مسامح فيهم، اشتغلنا بضمير في أصعب الفترات، ولم نلجأ لأي عمل خاص أو تدريب خارجي حفاظًا على اسم النادي، لكن في النهاية وجدنا أنفسنا مضطرين نترك المكان اللي اتعلمنا فيه بسبب الظروف الصعبة”، موضحا أن عدد كبير من العاملين بالنادي غادروا بحثًا عن مصدر رزق آخر.
قطاع السلة يقبض.. وبقية الألعاب في النسيان
وتساءل المدربون عن أسباب صرف 3 أشهر فقط لقطاع كرة السلة مؤخرًا، بينما ما زالت بقية القطاعات بلا رواتب منذ شهور، معتبرين أن غياب المساواة بين الأجهزة الفنية في الألعاب المختلفة يفاقم الأزمة ويزيد من الاحتقان.
وطالب العاملون في النادي بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل جذري يضمن انتظام صرف مستحقاتهم المالية، وحماية الكوادر الفنية التي طالما ضحت من أجل اسم نادي النصر.