عاش ترينت ألكسندر أرنولد، ظهير ليفربول، لحظة مؤثرة على ملعب آنفيلد، بخوض مباراته الأخيرة مع الفريق، ووجه رسالة وداعية حميمة لجماهير الريدز، بعد سنوات طويلة قضاها في خدمة النادي منذ طفولته.
ولم يُخفِ ألكسندر أرنولد تأثره بردود الفعل التي تلقاها من الجماهير، مؤكدًا أن هذا اليوم سيظل محفورًا في ذاكرته كأعظم لحظة في حياته الكروية.
وتوج ليفربول بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز، واختتم موسم 2024-2025 بتعادل إيجابي أمام كريستا بالاس بهدف لمثله.
وقال أرنولد متحدثًا إلى "سكاي سبورتس": "لم أكن أعلم ماذا أنتظر بعد ما حدث قبل بضعة أسابيع، حين خرجت إلى ملعب آنفيلد، كنت أرغب في اللعب للنادي مرة أخيرة، قلت ذلك للمدرب، وقد منحني ثقته لأشارك في الشوط الثاني".
وأضاف: "ردة الفعل التي تلقيتها تعني لي كل شيء، لقد لعبت مئات المباريات مع هذا النادي، ولم أشعر أبدًا بهذا القدر من الحب والرعاية مثلما شعرت اليوم".
وأكد: "من أعماق قلبي، آمل أن يأتي اليوم الذي يُدرك فيه جماهير ومشجعي هذا النادي حجم العمل الذي قدمته وكل ما فعلته من أجل الفريق".
اقرأ أيضًا | محمد صلاح: قدمت أفضل موسم لي مع ليفربول.. ونسير على الطريق الصحيح بصفقات جديدة
وشدد: "لم تمر عليّ لحظة، ولا حتى دقيقة، دون أن أفكر في الفريق، منذ أن كنت في السادسة من عمري وحتى الآن، وأنا في السادسة والعشرين... عشرون عامًا هي فترة طويلة جدًا".
وواصل: "لقد أحببت كل دقيقة فيها، سواء في اللحظات الجميلة أو الصعبة، لقد كان شرفًا وامتيازًا أن أكون جزءًا من هذا النادي".
وأفاد: "هذا كل ما عرفته في حياتي، سأحتفظ بهذه اللحظات في ذاكرتي لبقية حياتي، خصوصًا يوم كهذا، هذا اليوم يُعد الأفضل في حياتي، يوم استثنائي، وإنجاز استثنائي للفريق والنادي".
وعن معنى اللعب لليفربول بالنسبة له، أتم:"كل شيء، كما قلت، لقد قدمت كل ما لديّ تمامًا".