ريال مدريد - الدوري الإسباني
سبورت 360 – نشرت صحيفة ماركا تقريرًا مطولًا كشفت فيه عن مفارقات مثيرة بين خسارة ريال مدريد الإسباني أمام ليفربول الإنجليزي في أنفيلد بهدف دون رد، وبين الهزيمة القاسية بنتيجة 5-2 في ديربي العاصمة أمام أتلتيكو مدريد، مؤكدة أن الأرقام لا تدعم رؤية المدرب تشابي ألونسو الذي رفض المقارنة بين المباراتين.
ألونسو صرّح بعد المباراة قائلاً: “كانت مواجهة متكافئة، الفارق فقط في التفاصيل”، في محاولة لتقليل التشابه مع الخسارة المدوية أمام أتلتيكو، لكن بحسب “ماركا”، فإن الواقع داخل النادي وخارجه يؤكد أن الريال كان مهددًا بخسارة ثقيلة في آنفيلد لولا الأداء الخارق من تيبو كورتوا، الذي أنقذ الفريق من هزيمة قاسية.
التقرير أوضح أن ليفربول سدد 17 كرة على مرمى ريال مدريد، من بينها 9 تسديدات بين القائمين والعارضة، مقارنة بـ13 تسديدة فقط لأتلتيكو في الديربي، منها 7 بين القائمين. وأشارت الصحيفة إلى أن الفارق الرئيسي بين المباراتين هو ببساطة كورتوا، حيث تصدى لـ8 كرات خطيرة في آنفيلد، مقابل تصديين فقط في مباراة الديربي.
ماركا ترى أن إنقاذ كورتوا هو الفارق الوحيد بين الهزيمة في أنفيلد والسقوط المدوي في الديربي
كما لفتت “ماركا” إلى أن دفاع ريال مدريد كان هشًا أمام ضغط ليفربول، خاصة مع الأداء السيئ للمدافع هويسن، إذ وصل لاعبو الفريق الإنجليزي إلى منطقة جزاء الميرينغي في 29 مرة، مقابل 21 فقط لأتلتيكو، وأضاف التقرير أن السيطرة والاستحواذ لم تكن فعالة، رغم امتلاك الريال للكرة بنسبة 59%، مشيرًا إلى أن كل لحظة من استحواذ الفريق كانت تمهيدًا لهجمات مرتدة خطيرة من المنافس.
واختتمت الصحيفة الإسبانية تقريرها بالتأكيد أن الكرات الثابتة والكرات العرضية لا تزال كابوسًا يؤرق ريال مدريد هذا الموسم، إذ جاء هدف ليفربول أيضًا من كرة رأسية، مثلما حدث أمام أتلتيكو، ما يعكس خللًا واضحًا في التنظيم الدفاعي للفريق الأبيض.













English (US) ·