أرقام رونالدو في تراجع منذ وصول بيولي إلى النصر

شهدت أرقام كريستيانو رونالدو التهديفية في النصر السعودي تراجعاً منذ تولي المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي القيادة.

النصر بدأ الموسم مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو، ومن المفترض أن ينهيه مع بيولي، لكن استمراره ليس مضموناً في الموسم المقبل.

كاسترو غادر منصبه بعد فوزين و3 تعادلات وهزيمة في نهائي السوبر السعودي أمام الهلال، ليخلفه بيولي الفائز بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان.

وأنهى النصر الدوري السعودي في المركز الثاني بالموسم الماضي، لكنه سيحتاج إلى الحظ للتأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم المقبل.

ويحتل النصر المركز الرابع حالياً بفارق نقطتين خلف القادسية، الذي لعب مباراة أكثر، بينما يتقدم بنقطتين على الأهلي بطل آسيا ورابع الترتيب.

وإذا أنهى النصر الدوري في المركز الثالث سينتظر رونالدو ورفاقه خدمة من زميله السابق في ريال مدريد كريم بنزيما بقيادة الاتحاد بطل الدوري للفوز على القادسية في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين من أجل تأهل العالمي إلى "دوري أبطال آسيا 2"، بعد ضمان الأهلي التأهل المباشر لبطولة النخبة باعتباره حامل اللقب.

بيولي يبدو في طريقه للعودة إلى إيطاليا بعد أن تراجع النصر للخلف هذا الموسم رغم استمرار صيامه عن الألقاب الكبرى منذ وصول رونالدو.

كما أن ماكينة أهداف الأسطورة البرتغالي لا تعمل بنفس الكفاءة منذ تعيين المدرب الإيطالي، كما أوضحت إحصاءات صحيفة "AS" الإسبانية.

ففي فترة مواطنه لويس كاسترو كان رونالدو يسجل بمتوسط هدف كل مباراة، بواقع 55 هدفاً في 55 مباراة، أما مع بيولي تراجع المتوسط إلى 0.80 هدف في المباراة، بواقع 29 هدفاً في 36 مباراة.

وبشكل عام أحرز النصر 161 هدفاً في فترة كاسترو، واستقبل مرماه 74 هدفاً، بينما سجل مع بيولي 94 هدفاً واستقبل 44 هدفاً.

وانخفض متوسط أهداف الفريق من 2.7 هدف في المباراة إلى 2.3 هدف في المباراة، وتراجع عدد التسديدات على المرمى من 244 إلى 112 تسديدة.

وتقلص حجم التفوق في المعارك الهوائية من 349 إلى 267، كما تراجعت فاعلية التمريرات من 88.8% إلى 87%.