أردا غولر: بين ضغوط ريال مدريد وطموحات تركيا

1 week ago 3

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

تابعنا على تويتر


“أردا غولر في صراع الحصول على دقائق للمشاركة مع ريال مدريد أو الإعارة”

هاي كورة: يبدو أن الشاب التركي أردا غولر يعاني من تحديات حقيقية في ريال مدريد، حيث لا يزال يواجه صعوبة في الحصول على دقائق لعب كافية رغم موهبته المميزة.

واللاعب الذي أدهش الجميع في نهاية الموسم الماضي بمستواه المبدع وقدرته التهديفية، يجد نفسه الآن في وضعية صعبة في ظل سياسة كارلو أنشيلوتي الذي يفضل منح الفرص للاعبين ذوي الخبرة، ما يحد من دور غولر في الفريق الأول.

وتحت إدارة أنشيلوتي، لا يبدو أن غولر يحصل على فرصته كاملة، إذ يقتصر ظهوره على 18 دقيقة فقط في كل مباراة، وهو ما يثير الكثير من الاستياء في تركيا.

كما يقول تونكاي كورتولو، رئيس الأخبار الرياضية في صحيفة صباح: “في تركيا، يتحدث الجميع عن عدم مشاركة غولر بشكل كبير في ريال مدريد، هناك من يقول إن خط وسط الفريق قوي جدًا وأن أردا سيحصل على فرصته مع مرور الوقت، بينما يرى آخرون أن موهبة غولر تستحق المشاركة أكثر”.

وفي حين أن غولر يعاني من قلة الدقائق في ريال مدريد، فإن وضعه مع المنتخب التركي مختلف تمامًا.

فبينما كان أساسياً في 3 من أصل 17 مباراة له هذا الموسم مع ريال مدريد، نجح في أن يكون عنصرًا أساسيًا في كل المباريات التي خاضها مع منتخب بلاده بمتوسط 88 دقيقة لعب في المباراة.

وهذا التباين بين الأدوار في النادي والمنتخب يعكس الفرق الكبير في الفرص التي يحصل عليها اللاعب في بيئتين مختلفتين.

دافران كاغري، الصحفي في صحيفة “فاناتيك”، يرى أن غولر يمتلك إمكانيات رائعة تجعل منه لاعبًا مميزًا في أي فريق، قائلاً: “نادرًا ما نجد لاعبًا مثل أردا غولر في كرة القدم التركية، إنه لاعب أكثر نضجًا من عمره، بالطبع، نريد أن يرى جمهور الملكي ما يمكنه تقديمه على أرض الملعب، لكن لا يمكن أن يبقى لاعب مثل أردا على الهامش في ريال مدريد وهو يقدم أداءً رائعًا مع المنتخب”.

وتظل التساؤلات قائمة حول دور غولر في النادي الملكي، وبينما يبرز بريقه في المباريات الدولية، يبدو أن الثقة في إمكانياته داخل ريال مدريد قد تكون مفقودة في الوقت الحالي.

ووفقًا لكاغري، فإن أنشيلوتي ربما يفضل عدم إشراك غولر في ظل وجود لاعبين بارزين مثل كيليان مبابي، جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، الذين يشغلون الأدوار الهجومية بشكل أساسي في الفريق.

ويضيف: “لو كان غولر لاعبًا في مركز وسط دفاعي أو ظهير أيسر، ربما كان سيحصل على فرص أكبر”.

إذن، هل سيكون مستقبل غولر مرتبطًا بمزيد من الإعارات؟ بالنسبة لدافران كاغري، قد تكون الإعارة إلى نادٍ كبير في الدوري الإسباني أو خارجها خيارًا جيدًا للمستقبل القريب.

ويؤكد: “أردا يحتاج إلى اللعب أكثر لكي يستفيد منه منتخب بلاده بشكل أكبر، بقاءه على الهامش في ريال مدريد لا يخدم تطوره الشخصي أو كرة القدم التركية”.

ولا يزال المستقبل مفتوحًا أمام غولر، وبينما تتفاوت الآراء حول ما إذا كان يجب عليه الانتقال على سبيل الإعارة أو البقاء في ريال مدريد، يبقى الجميع في انتظار رؤية كيف ستتطور الأمور لهذا اللاعب الشاب، الذي يمتلك موهبة يمكن أن تجعل منه نجمًا في المستقبل القريب.



إقرأ على الموقع الرسمي