أرباح ضخمة لبرشلونة بفضل اللاماسيا!

هاي كورة – وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “سبورت” الكتالونية، واصلت أكاديمية “اللاماسيا” تأكيد مكانتها ليس فقط كمصدر للمواهب الفنية، بل كأصل مالي ثمين لنادي برشلونة.

حقق النادي خلال العامين الأخيرين إيرادات تجاوزت 96 مليون يورو، نتيجة بيع لاعبين شباب أو الاستفادة من بنود تعاقدية ذكية مرتبطة بانتقالاتهم المستقبلية.

يُعد هذا المبلغ ثمرة لاستراتيجية تبنتها الإدارة الرياضية بقيادة ديكو، إذ سعى إلى تعزيز كل صفقة خروج بنسبة مئوية من إعادة البيع أو بحقوق التكوين، بما يضمن للنادي الاستفادة المستمرة من منتجاته الأكاديمية.

من بين أبرز الأسماء التي ساهمت في هذه الإيرادات، جاء نيكو غونزاليس على رأس القائمة بعائد قدره 21.8 مليون يورو، تلاه كل من ميكا فاي وجوليان أراوخو بـ10 ملايين لكل منهما، وشادي رياض بـ9 ملايين.

وضمت القائمة أيضًا:

عبد الصمد الزلزولي: 7.5 ملايين يورو

مارك غويو: 6 ملايين يورو

بابلو توريه: 5 ملايين يورو (مع احتفاظ النادي بـ50% من نسبة البيع المستقبلية)

أليكس فالي 6 ملايين يورو (عبر بند شراء فعّله نادي كومو الإيطالي)

كما استفاد البارسا من نسب إعادة بيع، مثل حالة توديبو، الذي ضمن لخزينة البلوغرانا 8 ملايين يورو إضافية بعد انتقاله إلى وست هام، نتيجة احتفاظ النادي بنسبة 20% من صفقة بيعه بعد انتقاله إلى نيس.

وفي سوق الانتقالات الصيفية الجارية، حصد برشلونة أكثر من 20 مليون يورو من بيع عدد من خريجي الأكاديمية السابقين، دون أن يشمل ذلك لاعبين في الفريق الأول.

وبلغ مجموع ما دخل الخزينة هذا الصيف فقط 11.05 مليون يورو من خمس صفقات، أبرزها صفقة توديبو.

أظهرت هذه الأرقام أن الاستثمار في الأكاديمية لم يعد يقتصر على الجانب الرياضي، بل أصبح ركيزة اقتصادية حقيقية؛ فحتى اللاعبين الذين لم يشاركوا مع الفريق الأول ساهموا في العائدات، مثل لودوفيت رايس (1.75 مليون)، إيلايش موريبا (600 ألف)، وأليكس كولادو (500 ألف).

في ظل القيود المالية التي يعيشها النادي، تمثل هذه العائدات نموذجًا ناجحًا للاستدامة، وتحقيق التوازن بين تطوير المواهب وتعزيز الميزانية.