أتلتيكو مدريد بين “أريد ولا أستطيع”

22 hours ago 11

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي كيكو نارفايز – As)

يبدو أن أتلتيكو مدريد لا يزال عالقًا في مرحلة “أريد ولا أستطيع”.

مرة أخرى، عاد الفريق من فيتوريا وهو يعتمد على العزيمة فقط، دون تقديم الأداء المطلوب على أرض الملعب.

هذا ما شاهدناه أيضًا ضد إلتشي، فالفريق الذي يضم الكثير من الوجوه الجديدة وفي مرحلة بناء، يفتقر للفعالية والجودة الفردية التي تمكنه من استغلال الفرص، ما يثير الشكوك حول مستواه العام.

على مستوى الأداء، كان هانكو وجوليانو هما النجمان المنتظران.

المدافع الذي تم تحويله إلى ظهير أظهر مباراة متزنة دائمًا، يختار أفضل الحلول ولا يجازف، بينما واصل جوليانو إصراره ومقاتلته في كل كرة وصلت إليه.

أما بقية اللاعبين، فلم يقدموا شيئًا يذكر: قلة الاختراق من الأجنحة، بطء في منطقة الإبداع، وغياب جوليان عن مهام دعم سوروث.

باختصار، الفريق لم يجد بعد لاعبيه القادرين على شراء الوقت الذي تحتاجه تشكيلة في مرحلة التأسيس.

أما خطة الموسم 25-26، فهي لم تقدم حلولًا سريعة للفوز، فمشوار إعادة البناء الذي بدأ بتفاؤل مع ألمادا، باينا، كاردوسو وهانكو، تراجع تدريجيًا، واليوم، ومع اكتمال قائمة الفريق تقريبًا، تترك هذه المرحلة أكثر أسئلة من إجابات.

وفي النهاية، يبقى على تشولو أن يجد المفتاح الذي يحوّل الفريق من “أريد ولا أستطيع” إلى “أريد وأستطيع”.

إقرأ على الموقع الرسمي